روما - أ ف ب - تعرض عشرات التحف الحديثة، المتعلقة بفن الخط العربي والتي أعدّها المتحف الوطني الأردني، بدءاً من اليوم، على الجدران القديمة لسوق ترايانو في قلب العاصمة الإيطالية، وتبقى هناك حتى 10 حزيران (يونيو) المقبل. وينظم المعرض برعاية الملكة الأردنية رانيا، وانطلاقاً من مبادرة الأميرة وجدان الهاشمي التي نفذت بنفسها تحفة مؤلفة من مخطوطات عدة على ورق ياباني، وورق رز صيني، وورق قطن هندي. ومن التحف المعروضة أيضاً، لوحة بلا عنوان تحمل توقيع الأردني عمر بيبلسي (2009) وتتميز بأحرف سوداء على خلفية زرقاء، إضافة إلى مخطوطة «الله أكبر» بالحنّة على قطعة خشب خام (1975). ونقل العراقي حسن ماسادي قصائد لعمر الخيام (1048 - 1131) لينفذها في هيئات أجساد نساء. فيما اعتمد الفلسطيني كمال بلاطة أسلوباً أكثر حداثة، فنفذ مخطوطة بالشاشة الحريرية تتعاقب عليها أحرف حمراء وبنفسجية وزهرية في صفوف متراصفة ومستقيمة. ويضم المعرض 75 تحفة، نفذها 57 فناناً من 18 بلداً عربياً. وعلى رغم أن الأعمال المعروضة حديثة، إلا أن التقنية تعود 15 قرناً إلى الوراء، عندما أصبحت الكتابة العربية شكلاً من أشكال التعبير الفني المستقل المتمتع بقواعد خاصة به.