ينظم قسم الخدمة الاجتماعية في مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر التابع لجامعة الدمام، غداً، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للخدمة الاجتماعية حيث يُقام فيه معرض مصاحب تشترك فيه عدد من الهيئات والمؤسسات الاجتماعية محورها تقديم المساعدات الإنسانية للفرد والمجتمع، وستقام الفعاليات في الصالة الكبرى في المستشفى برعاية مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله الربيش. وأكد رئيس الخدمات الاجتماعية الطبية عبد الرحمن بوعلي، أن الهدف من اليوم العالمي للخدمة الاجتماعية الموافق 18 مارس، الذي يقام في كل عام هو أن نصل من خلال ذلك إلى التعريف الفعلي بأبعاد الخدمة الاجتماعية، وأهميتها في التكوين الاجتماعي، فيتم توضيح الدور الذي يقوم به قسم الخدمات الاجتماعية الطبية من نشاطات والجهود في ك أقسام المستشفى كافة، بدءاً بالأقسام الطبية ومروراً بالتنسيق مع الإدارة في مناقشة كل ما يخص المرضى والمراجعين، وسبل العمل على إنجاز وتقديم أرقى سبل الخدمة الاجتماعية الطبية. وأكد بوعلي، أن تطور الخدمة الاجتماعية أصبح ملحوظاً من خلال الكوادر الوطنية المؤهلة والإعداد العلمي السليم لدارسيها، كما ترجمت الخدمة الاجتماعية إلى واقع ميداني في مختلف ميادين الحياة الاجتماعية، حيث دعت الحاجة إليها في المستشفيات، والتركيز على شخصية المريض والبحث في كيفية معالجته. وأشار بوعلي، إلى أن عدداً من الجهات الحكومية والأهلية الاجتماعية ستشارك في هذا اليوم، وذلك تعاون من الجميع في إيصال رسالة الخدمة الاجتماعية. إلى ذلك، نظم قسم النساء والولادة بمستشفى الملك فهد الجامعي التابع لجامعة الدمام وبالتعاون مع إدارة الشؤون الأكاديمية والتدريب بالمستشفى ورشة عمل بعنوان (أساسيات الموجات فوق الصوتية في الحمل) بحضور 30 مشاركة و3 مشاركين. وذكرت منظمة اللقاء الدكتورة هيا المعجل، أن الورشة أقيمت في المركز التعليمي في المجمع السكني في الخبر، ولمدة يومين، وعلى فترتين صباحية ومسائية. وأوضحت بأن الهدف من الورشة التي تقام بشكل دوري هو تدريب الممارسين والممارسات في مجال النساء والولادة، وكذلك الأطباء العاملين في المستشفيات على عمل الأشعة الصوتية للحوامل خلال متابعة الحمل، وتعريف المشاركين على مختلف أنواع أجهزة الأشعة الصوتية والعمل عليها، وكتابة التقارير بشكل واضح ومفصل، مبينة أن أهمية الموجات فوق الصوتية هو التأكد من سلامة الحمل، ووضعه الطبيعي، وتحديد عمر الجنين بشكل دقيق، ومتابعة نموه. وأضافت بأن الحضور كان فيه النصيب الأكبر من السيدات 30 مشاركة، مقابل 3 مشاركين من الرجال، وكان العدد محدداً بحيث لا يتجاوز هذا الرقم؛ لتعم الفائدة؛ وليستفيد المشاركون، بحيث تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات، وكل مجموعة يكون معها مدرب أو محاضر، أما المحاضرون فهم مختصون في عمل الأشعة الصوتية، والكشف على الجنين من مستشفى أرامكو، ومستشفى الولادة والأطفال، إضافة إلى مختصين من مستشفى الملك فهد الجامعي، وورشة العمل معتمدة بواقع 12 ساعة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، مضيفة أن الورشة «لم تقتصر على المحاضرات بل كان هناك عمل تدريبي بعد الظهر على نساء متعاونات ومراجعات من داخل المستشفى الجامعي وخارجه، وهذا مؤشر على وعي المجتمع ودوره في النهوض بمستوى التعليم والتدريب بشكل عام».