سلم رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة الشرقية الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله، محافظ الخفجي خالد الصفيان، خطاب تأسيس لجنة التنمية السياحية في الخفجي، لتكون بذلك ثاني محافظة في الشرقية تُؤسَّس فيها لجنة تنمية سياحية. وأعلن الأمير عبد العزيز بن فهد، عن شراكة بين الهيئة ومحافظة الخفجي، وعمليات الخفجي المشتركة، بهدف «تطوير السياحة ودعم عوامل الجذب، وتحويل السياحة إلى صناعة». وألمح إلى أن الهيئة بصدد فتح مكتب في محافظة الخفجي. وزار أعضاء من مجلس التنمية السياحية في الشرقية، أول من أمس، محافظة الخفجي، وجالوا على مرافقها السياحية. وأكد الأمير عبد العزيز في تصريح صحافي خلال الزيارة، أهمية السياحة «كرافد اقتصادي مهم، يصل في بعض الدول إلى اعتباره الرافد الأول الذي يقوم عليه اقتصاد تلك البلدان»، مشيراً إلى ما تتميز به الخفجي من «عوامل ومقومات جذب سياحي». وشاهد الوفد عرضاً مرئياً عن المحافظة، وأبرز معالمها السياحية. وانطلق الوفد في جولة ميدانية، بدأت في الكورنيش والواجهة البحرية. ومنفذ الخفجي، واستمعوا إلى تفاصيل خدمات الجوازات والجمارك التي يقدمها المنفذ، والمعوقات التي تواجهه في استقبال المسافرين وتوديعهم. كما اطلع المجلس على المخطط الجديد للمنفذ المزمع إنشاؤه كمنفذ «نموذجي، يتواكب من متطلبات العصر، ويتواكب مع كل ما من شأنه تسهيل وتوفير الخدمات لجميع من يعبرون من المحافظة وإليها». كما جال الوفد على ميدان الفروسية، وتعرفوا على ما يحتاجه الميدان، من مرافق جذب سياحي، وأبرزها «منصة متطورة» لعشاق الفروسية. وقدم مجلس التنمية السياحية تصورات لتطوير عين العبد التاريخية. كما زار منطقة العمودة وشاطئها البكر، مختتماً جولته بزيارة كورنيش عمليات الخفجي المشتركة والرصيف الجنوبي للسفن. وقال الأمير عبد العزيز بن فهد، في تصريح صحافي: «إن هناك فريق عمل من مجلس السياحة، يقوم بزيارة المحافظات، للمساهمة في تأسيس لجان التنمية السياحية في المحافظات، برئاسة محافظيها، وعضوية الأجهزة المعنية والقطاع الخاص»، مضيفاً أنه «خلال الأسبوع الماضي، قمنا بزيارة محافظة قرية العليا، لتأسيس لجنة سياحية برئاسة محافظها، والوقوف على المقومات السياحية الواعدة فيها».