قال الناطق باسم وزارة الخارجية والمغتربين السورية جهاد مقدسي ان دمشق ردت بايجابية على «اللا ورقة» التي قدمها مبعوث الاممالمتحدة كوفي أنان الى سورية قبل ايام ب «لا ورقة» تتضمن كيفية تنفيذ البنود الواردة في مقترحات انان. وأوضح في لقاء مع عدد من الصحافيين امس ان انان «قدم لا ورقة. مقترحات غير رسمية لتبادل الرؤى حولها، ونحن رددنا بلا ورقة وكان الرد اجواؤه ايجابية وتوضيحية، وحملت توضيحات لكيفية تنفيذ هذه البنود بهذه اللاورقة لأن سورية تود إنجاح مهمة انان من دون أي تردد». وأكد ان حل الازمة «معروف بأنه يتطلب تضافر كل الجهود وبنوعية التفويض الذي يحمله انان وجدية الغرب والعرب بالتعاون معه في إطار مهمته»، لافتاً الى انه لن يناقش محتوى الرد لأن الموضوع قيد المداولات الثنائية، لكن العناوين الرئيسية التي تضمنها الرد السوري معروفة بحكم الازمة وهي كيفية التوصل للتهدئة المنشودة وانه في هذا الموضوع «لا يمكن الرد بنعم ولا لاننا نفرق بين مطالب محقة للشعب السوري والتظاهر السلمي وبين من يستغل هذه المطالب لتحقيق مآرب اخرى، لكن بذات الوقت ملتزمون بأي طروحات بناءة تناسب الخصوصية السورية»، لافتاً الى ان «الجيش في حال الدفاع عن النفس، وان وجود عناصر مسلحة موثق بتقارير دولية». وأضاف: «لإنجاح مهمة انان في هذا الموضوع يجب تضافر الجهود لأن هناك دولاً تطالب صراحة بتسليح الحراك، وهذا لا يتماشى مع مهمة انان، لا بل يضربها بالصميم»، داعياً انان الى استكمال مشارواته، مؤكداً التزام دمشق «انجاح» مهمة انان، آملاً ان تهدف النوايا لمساعدة سورية. اما بالنسبة لبند المساعدات الانسانية، قال مقدسي ان هناك التزاماً سورياً لايصال المساعدات الانسانية، موضحاً انه تم الاتفاق خلال زيارة مساعدة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية فاليري اموس على آلية لتقديم الحاجات من طريق لجنة مشتركة بتعاون جميع الوزارات ومنظمة الهلال السوري والصليب الاحمر.