بيروت - أ ف ب - دانت الرابطة السورية لحقوق الانسان قيام قوات الامن السورية بقتل ناشط بعد ان اعلقته جريحاً على شرفة منزله الى ان فارق الحياة في ريف دمشق، مطالبة المجتمع الدولي بوضع حد لكافة «التجاوزات والجرائم المروعة» التي ترتكب بحق السوريين. وذكرت الرابطة في بيان «قامت أجهزة الأمن بإطلاق النار على الناشط السوري محمود محمد صعب (28 سنة) داخل منزله وأصابته بجروح خطيرة ثم عمدت إلى ربطه وهو ينزف وقامت بتعليقه على شرفة منزله حتى فارق الحياة نتيجة النزيف الشديد». وأضافت: «ثم قامت باختطاف جثته ونقلتها إلى جهة مجهولة». ودانت الرابطة في بيانها «هذه الجريمة المروعة ضد الانسانية التي ارتكبتها أجهزة الأمن السورية بدم بارد بهدف الإنتقام والتشفي من الناشطين وترويع الأهالي الآمنين». ودعت المجتمع الدولي الى «تحمل مسؤولياته إزاء ما يجري من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في سورية والقيام بكل ما يلزم من إجراءات لوقف التدهور الخطير لأوضاع حقوق الإنسان» معربة عن «قلقها البالغ إزاء استمرار السلطات السورية بانتهاك الحقوق الأساسية للمواطن السوري بشكل منهجي واسع». وأشار البيان الى ان هذه العملية جاءت اثناء قيام قوات الجيش والأمن «باقتحام مدينة دوما اليوم (الثلثاء) بالدبابات بمرافقة تعزيزات كبيرة من الأمن ومجموعة مسلحة من الميليشيات المناصرة للنظام السوري (الشبيحة)». وأضافت ان هذه القوات «قامت بحملة مداهمات واعتقالات عشوائية وعمليات نهب وتخريب واسعة للمحلات التجارية المشاركة بالاضراب العام وذلك وسط جو ترهيب وترويع للأهالي».