غزة- «الحياة»، أ ف ب - ساد ظلام دامس في قطاع غزة بعد توقف محطة توليد الطاقة الكهربائية الوحيدة ليل السبت الأحد، للمرة الثالثة منذ 14 شباط (فبراير) الماضي. وتعطل العمل في معظم المؤسسات والهيئات وتضرر الكثير من مظاهر الحياة، خصوصاً في المنازل والمجالات الحيوية. وعلى رغم الحديث المتكرر عن قرب حل أزمة الكهرباء المتفاقمة، إلا أن المواطن الغزي لم ير أي من هذه الحلول يُطبق على أرض الواقع، خصوصاً توريد كميات الوقود اللازمة لتشغيل المحطة من مصر، أو زيادة كمية التيار التي تزود مصر بها القطاع البالغة حوالي 22 ميغاواط. محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة التي تؤمن التيار لثلث القطاع، توقفت عن العمل بالكامل للمرة الثالثة خلال اقل من شهر. واشارت السلطة في بيان الى «توقف محطة توليد الكهرباء للمرة الثلاثة خلال أقل من شهر بسبب نفاد إمدادات الوقود المحدودة والتي كانت تشغل خلال الأيام الماضية وحدة واحدة من أصل أربع في المحطة». وطالب البيان «المسؤولين والجهات المعنية بضرورة الإسراع لتزويد غزة بالوقود الكافي لعمل محطة التوليد وبالطرق الرسمية وبما يضمن استمرار عمل المحطة والتخفيف من معاناة المواطنين الفلسطينيين». والشهر الماضي، اعلنت سلطة الطاقة توقف المحطة مرتين، الاولى في 14 شباط (فبراير) والثانية في 28 منه قبل ان تستانف تشغيلها جزئياً. ويأتي توقف المحطة بعد اسبوع من اعلان سلطة الطاقة في حكومة «حماس» انها وقعت اتفاقاً مع الهيئة العامة للبترول في مصر لتوريد السولار الصناعي لمحطة توليد الكهرباء في غزة عبر معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.