استبق رئيس الزمالك مرتضى منصور قرار مجلس الإدارة في شأن الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بناديه، وأعلن استمرار المدير الفني أحمد حسام «ميدو» مع جهازه المعاون. وعقد مجلس إدارة الزمالك اجتماعاً مساء أمس لإعلان القرار وبحث مطالب الفريق قبل بدء الموسم الجديد. وكشف مرتضى: «وقفت إلى جوار ميدو، إذ كنت أتمنى له التوفيق في تجربته، خصوصاً أنه لا يزال في بداية مشواره التدريبي، لذا رفضت قبول استقالته إثر الهزيمة من الأهلى وسموحة فى الدورة الرباعية بالدوري المحلي، وكان بداخلي يقين أننا سنعوض خسارة الدوري بالفوز بكأس مصر، وهو ما حدث». وشدد مرتضى على أن «ميدو» وجهازه الفني مستمرون، وبات عليهم مسؤولية أكبر بالفوز بدوري أبطال أفريقيا. في سياق متصل، ألغى مجلس إدارة الزمالك الاحتفال الذي كان مقرراً لمناسبة فوز النادي «الأبيض» بكأس مصر حداداً على ضحايا حرس الحدود في الجيش المصري. يذكر أن الزمالك استأنف أمس تدريباته استعداداً لمواجهة مازيمبي الكونغولي في 27 الجاري في الجولة الرابعة من دور الثمانية (المجموعات) في دوري أبطال أفريقيا، والتي يبحث فيها ممثل الكرة المصرية عن الفوز للاحتفاظ بأمله في بلوغ نصف النهائي، وسينضم للتدريبات اللاعبون الجدد، وهم أيمن حفني وباسم مرسي وخالد قمر وأحمد دويدار ومعروف يوسف. فيما أتمت إدارة الزمالك ضم حارس المصري البورسعيدي الدولي أحمد الشناوي مدة ثلاثة أعوام في مقابل 6 ملايين جنيه مصري. واشترط الشناوي أن يكون الحارس الأساسي خلفاً لقائد الفريق المستبعد عبدالواحد السيد الذي قرر الرحيل بعد 17 عاماً في «القلعة البيضاء». من جانب آخر، أعلن الجهاز الطبي في الأهلي جاهزية المدافع شريف عبدالفضيل ولاعب الوسط رامي ربيعة لمباراة سيو سبورت العاجي في 26 الجاري بالجولة الرابعة من دور الثمانية (المجموعات) ببطولة الكونفدرالية الأفريقية. وتعافى شريف عبدالفضيل من إصابة بالركبة، وأنهى أخيراً برنامج تأهيل بأحد المراكز الطبية في مدينة دبي الإماراتية، في حين غاب المهاجم عمرو جمال عن التدريب الأخير لشعوره بهبوط في الدورة الدموية. من جهته، كشف مدير الكرة بالأهلي وائل جمعة أن فريقه يحتاج إلى لاعبي وسط ومدافع. ويعاني دفاع الأهلي منذ منتصف الموسم باعتزال المخضرم وائل جمعة الذي اتجه للعمل الإداري، فضلاً عن الفراغ الكبير الذي خلفه اعتزال لاعبي الوسط محمد بركات ومحمد أبوتريكة. واستعاد الفريق «الأحمر» قائده السابق ولاعب الوسط حسام غالي، فيما دعم صفوفه للموسم الجديد بعدد من اللاعبين، هم باسم علي ومحمد فاروق ومحمد رزق ولؤي وائل وحسين السيد وإسلام رشدي وصلاح الدين الأثيوبي، واستغني الأهلي عن السيد حمدي وأحمد رؤوف وأحمد شديد وشهاب أحمد وأحمد مانغا، كما أن هناك اتجاهاً للاستغناء عن أحمد شكري والبوركيني موسى يدان. من جانب آخر، انتهت أزمة مهاجم تشلسي الإنكليزي المصري محمد صلاح، وأعاد وزير التعليم العالي إلحاقه بمعهد جامعي لتأجيل تجنيده بالجيش المصري الذي كان يهدد مستقبله مع «البلوز». وأشار الوزير إلى أن موظفاً عرض عليه ملف اللاعب على نحو تضمن مخالفات، ولكنه تبين أنها ليست حقيقية ما أدى إلى هذا اللبس وتفجير الأزمة - بحسب قوله -، مضيفاً أنه حول الموظف الذي تسبب في هذه الواقعة إلى التحقيق.