أعلن رئيس المركز القومي للسينما في مصر المخرج مجدي أحمد علي، نتائج مسابقة دعم الأفلام المصرية المقدمة من وزارة الثقافة والتي وصلت إلى 37 فيلماً ما بين روائي طويل وقصير وتحريك وتسجيلي، يتم إنتاجها خلال العام الجاري. وتصل نسبة الدعم إلى 50 في المئة من قيمة الإنتاج بحد أقصى هو مليونا جنيه. وبلغ عدد الأفلام الروائية الطويلة التي تحصل على الدعم، 12 فيلماً وهي: «رسائل حب» سيناريو وإخراج داود عبد السيد، «قبل الربيع» سيناريو وإخراج أحمد عاطف، «لا مؤاخذة» سيناريو وإخراج عمرو سلامة، «ورد مسموم» سيناريو وإخراج فوزي صالح، «بأي أرض تموت» سيناريو وإخراج أحمد ماهر، «سنة سعيدة» سيناريو وإخراج محمود سليمان، «علي معزة» سيناريو وإخراج إبراهيم بطوط، «69 ميدان المساحة» سيناريو وإخراج آيتن أمين، «فتاة المصنع» سيناريو وسام سليمان وإخراج محمد خان، «هرج ومرج» سيناريو نادية خان وإخراج نادين خان، «ليلى والمجنون» سيناريو عمرو بسيوني إخراج عمرو بيومي، «لحظات انتحارية» إخراج إيمان النجار. وفي السياق ذاته فاز 15 فيلماً روائياً قصيراً بالدعم، وهي: «حالتي» لخالد عزب، و «رمادي» لعاطف ناشد، و «الحب لحظة» لمحمد نوار، «قداس الشيخ رضوان» لأوفيليا عاطف بشاي، «اللقاء» لغادة عاطف، «أحلام فترة النقاهة» لعمرو شامي، «ستة» لبهاء الجمل، «تحية طيبة وبعد» لجون إكرام، «شارع البستان السعيد» لميسون المصري، «مدى لارنج» لعلا عز الدين، «ليه ما تحلمش» لمحمود أمين، «يا حلم علي قدي» لطارق عبدالوارث، «الراجل اللي واقف ورا الراجل بتاع عربة الكبدة» لكريم كركوري، وفيلم «7/10/1973» لمحمد سمير، و «واحدة بواحدة» لتامر سعدان، وستة أفلام تسجيلية أيضاً فازت بالدعم. وأشار المخرج مجدي أحمد علي إلى أن مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية سيقام في شهر حزيران (يونيو) المقبل كدورة استثنائية لعدم إقامته في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي للظروف التي تمر بها البلاد، حيث وافق وزير الثقافة شاكر عبدالحميد على عودة المهرجان للمركز القومي للسينما. ووقع الاختيار على الناقد المصري أمير العمري مديراً لمهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية، وستتغير لائحة المهرجان القومي للسينما المصرية، ويتحول إلى مسابقة للفيلم المصري، وتكون شروط اشتراكها أقرب لشروط جوائز الأوسكار لاختيار الأفلام وسيتحول المهرجان الى «مسابقة الفيلم المصري الوطني». وسيتم اختيار الأفلام المرشحة للجوائز عبر المتخصصين بالعمل السينمائي حتى يكون الاختيار والترشيح من أبناء المجتمع المرتبط بالأفلام السينمائية. وأكد مجدي أحمد أنه سيتم فحص جميع المهرجانات السينمائية التي تقام في مصر، ولن يتم دعم أي مهرجان بأكثر من 50 في المئة بما فيهم مهرجان القاهرة السينمائي، مع التأكيد تدعيم أي مؤسسة تقيم مهرجاناً سينمائياً. كما استعرض أنشطة المركز القومي للسينما من حيث الخطوات التي اتُخِذت لإنشاء السينمات ودعم مشروع السينما المستقلة، وكذلك إنشاء وحدة لتسويق الأفلام التابعة للمركز القومي للسينما ومشروع تطوير قاعة الوزير بحيث تصبح مركزاً للمهرجانات التي تقيمها وزارة الثقافة. وأشار إلى أن أهم القرارات التي اتخذتها لجنة المركز القومي للسينما أن يكون الدعم نقدياً، وأن تكون منحة لا تُرد، وأن تكون شروطه أشبه بشروط التوزيع، وأن تصرف الدفعة الأولى مع أول يوم تصوير، ولا تحصل كل الأفلام على موازنة واحدة، ولا يشترط أن يكون الفيلم 35 ملم، وطالب بضرورة عودة أصول السينما في مصر الى وزارة الثقافة.