انضمت منذ أيام قناة دير الزور الفضائية إلى ركب القنوات السورية المعارضة للنظام. القناة التي تبث على القمر الاصطناعي «نايل سات» (تردد 11679) مختصة بنشر أخبار الثورة في محافظة دير الزور خصوصاً، وبأخبار الثورة السورية عموماً، وترتبط بشبكة الأخبار المحلية في المحافظة الشمالية (d p n) والتي أنشأتها تنسيقيات الثورة في بداية الأحداث. وبانضمامها يصبح العدد الإجمالي للقنوات السورية المعارضة والممولة برؤوس أموال سورية، خمس قنوات، هي «المشرق»، «بردى»، «سورية الشعب»، «سورية الغد»، و»دير الزور»)، علماً ان آخر ثلاث قنوات بدأت بثها بعد انطلاق الثورة السورية في 15 آذار (مارس) من العام الماضي، إضافة إلى قناة «إي أن أن» التي يملكها عمّ الرئيس السوري رفعت الأسد، والتي انتهجت أخيراً خط المعارضة. ويذكر أن القناة تبث منذ أكثر من ثلاث سنوات وكانت تعتبر من القنوات الموالية للنظام في السابق. وفي الجهة المقابلة، مازالت قنوات النظام السوري الثلاث (الفضائية، الإخبارية، الدنيا) وحيدة، رغم إعلان وزير الإعلام السوري عدنان محمود منذ أكثر من ثلاثة أشهر (عقب قانون الإعلام الجديد) عن وجود 20 طلباً للترخيص لقنوات فضائية تبث من سورية، على أن تُحال الى المجلس الوطني للإعلام الذي كان قد شكّل خلال الأشهر الماضية بمرسوم رئاسي، لكنّ أياً منها لم ير النور.