سيول – أ ب، رويترز – أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قواته المنتشرة على الحدود مع الجنوب امس، بأن تكون متأهبة، فيما جددت بيونغيانغ تهديدها سيول ب «حرب مقدسة»، متعهدة إسقاط الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك. وللمرة الأولى منذ وفاة والده كيم جونغ ايل في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، زار كيم الثالث بلدة بانمونجون في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، وحضّ قواته على «إبقاء حالة قصوى من التأهب، في مواجهة الأعداء كل الوقت». في غضون ذلك، تجمّع عشرات الآلاف من الكوريين الشماليين في بيونغيانغ، متعهدين إسقاط لي ميونغ باك والقضاء على «الخونة» التابعين له. وهتف المحتجون: «دمروا لي ميونغ باك» و«لندافع عن الزعيم الأعلى كيم جونغ أون». والتجمع الذي نقله التلفزيون الكوري الشمالي مباشرة، هو الأضخم منذ تولي كيم الثالث خلفاً لوالده. ونظّم جنود ومواطنون مسيرة في ساحة بالعاصمة، رافعين قبضاتهم وهاتفين: «لنقتل لي ميونغ باك، بتقطيعه إرباً». وهدد قائد الجيش الكوري الشمالي ري يونغ هو بأن «القائد الأعلى لجيش الشعب الكوري يعلن رسمياً مجدداً انه سيشن في شكل عشوائي حرباً مقدسة على طريقته، للقضاء على مجموعة الخونة» في سيول.