جسد 1644 كشافاً وقائداً من كشافة الإدارة العامة للتربية والتعليم في محافظة الأحساء، روح «العمل التطوعي الوطني»، بإزالتهم أكثر من 12 طناً من المخلفات الورقية والبلاستكية والمعدنية، من أكثر من 20 حديقة ومنتزهاً، أبرزها شاطئ العقير، وجبل قارة، ومنتزه جواثا الأثري، والمنتزه الوطني، ومنتزه الملك عبدالله البيئي، وحديقة الأوقاف، وحديقة الأستاذ الرياضي، ومنتزه خادم الحرمين الشريفين، وغيرها من المواقع في مدن الأحساء وقراها، وذلك في ختام المشروع الوطني الكشفي لحماية البيئة، في نسخته الرابعة، الذي اختتم أعماله صباح أمس الأربعاء. وقال رئيس قسم النشاط الكشفي في «تربية الأحساء» صلاح المغربي: «إن هؤلاء الكشافة عملوا جاهدين على ترك بصمة لهم، من خلال هذا المشروع الوطني لحماية البيئة». فيما أبان منسق المشروع مشرف النشاط الكشفي القائد عدنان الدريويش، أن الكشافة المشاركين في هذا المشروع «حملوا من خلاله رسالة وطنية لجميع أهالي الأحساء، حثوهم فيها على المساهمة في المحافظة على البيئة، فهي الحياة لنا وللأجيال المقبلة»، معتبراً رمي المخلفات أياًّ كان نوعها، في المكان غير المناسب لها، «اعتداء على البيئة، وعلى الإنسان والحيوان، وكذلك النبات». وأوضح الدريويش، أن الكشافة، «استطاعوا من خلال هذا المشروع، الذي استمر أسبوعاً كاملاً، أن يجمعوا أكثر من 12 طناً من المخلفات، منها 2801 كيلوغراماً من المخلفات الورقية، و1553 كيلوغراماً من المخلفات البلاستيكية، و7705 كيلوغراماً من المخلفات المعدنية، إضافة إلى طلاء 10 بايكات في شاطئ العقير، وتوزيع 513 مطوية توعوية في عدد من المواقع». وذكر أنه تطوع في هذا المشروع نحو 319 من الأهالي والمقيمين، الذين كانوا متواجدين أثناء تنفيذ المشروع في الحدائق والمنتزهات»، مضيفاً أن «الكشافة ساهموا من خلال هذا العمل، في نشر ثقافة العمل التطوعي لدى المتنزهين، والذين سارعوا للمساهمة في هذه الحملة، ومشاركة الكشافة. وهذا أكبر نحاج حققته الحملة»، مبيناً أنه سيتم «منح جميع الكشافين المشاركين في هذا المشروع شارات «هواية الخدمة»، وتكريم الجهات المتعاونة، وذلك في حفلة سيعلن عنها قريباً».