دشنت الكلية التقنية في الأحساء، أول من أمس، فعاليات ملتقى «الشراكة الاستراتيجية مع قطاع الأعمال»، بالتعاون مع الغرفة التجارية والصناعية في الأحساء. وقال عميدها عادل المحبوب: «إن الملتقى يسعى للتعريف بإمكانات وتجهيزات وأقسام الكلية عن قرب، والالتقاء مع المتدربين والمدربين، تمهيداً لعقد شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص، والعمل على شغل الوظائف بالكوادر السعودية المؤهلة، لسد حاجة سوق العمل». وأكد ضرورة إنجاح الملتقى، وتحقيق أهدافه، التي تنصبُّ على «التعرف على قدرات الكفاءات السعودية المؤهلة تقنياً ومهنياً، سعياً لسد حاجات سوق العمل بها». بدوره، نوَّه أمين الغرفة عبدالله النشوان، إلى إيمانهم بالدور «الرائد» في شغل الوظائف بكوادر سعودية مؤهلة، وسد حاجات سوق العمل للقطاع الخاص، ولفت إلى مذكرة تفاهم مع الكلية «لزيارة ممثلي الشركات بعد الترشيح من قبل الغرفة، والتي تتناسب مع مخرجات الكلية، للاطلاع على الأقسام التخصصية، والوقوف على ما يمكن أن تسهم به الكلية في هذا المجال». واستعرض وكيل الكلية للتدريب المهندس عبدالله البشر، خطة الكلية الاستراتيجية للسنوات الخمس المقبلة. وأكد أن الأهداف الاستراتيجية ستكون بحلول العام 2016، «متميزة في مجال التدريب التقني والمهني، جاعلين من التدريب مركز اهتمامنا في جميع ما نقوم به. وكذلك تحسن مستوى الخدمات الإضافية المقدمة للمتدربين، خصوصاً برامج دعم التدريب، ومواصلة تعزيز البرامج التدريبية الأساسية، من طريق رفع مستوى اللغة والكتابة والحساب، وتعزيز الفرص المتاحة لتطبيق التدريب الإلكتروني في جميع المقررات، وكذلك تنمية قدرات مدربيها، وتمكينهم من رفع مستوى مهارتهم المهنية والعلمية، ونشر ثقافة الابتكار والبحث العلمي داخل الكلية». وتوقع البشر، أنه في حلول العام 2016، ستكون الكلية «مُعترفاً بها على نحو واسع، وذلك بتقديم تدريب ذي مستوى عال من الجودة، من خلال شراكات عمل ناجحة». وفي جانب الشراكات الاستراتيجية مع سوق العمل، أكد حرص الكلية على أن تكون أهدافها الاستراتيجية «متوافقة مع أهداف سوق العمل، من خلال توثيق العلاقة، وتنسيق العمل مع الغرفة التجارية، ودعوة رجال الأعمال لزيارة الكلية، والتعرف على إمكاناتها، وتقديم برامج تدريبية واستشارية متخصصة، مبنية على حاجة جهة أو منظمة عامة أو خاصة، وتوسيع مشاركة ممثلي قطاع الأعمال في مجالس الكلية». وعُقِدت ورشة عمل جمعت ممثلي الشركات ومسئولي الكلية والغرفة، لبحث آلية الإفادة من مخرجات الكلية، وإيجاد التخصصات التي ترى الشركات ضرورة توفرها، وكذلك الرغبة في تقديم دورات تخصصية لطبيعة عمل تلك الشركات. كما تم مناقشة تحديد رغبات الشركات التي تود زيارة فريق متخصص من الكلية، وكذلك بحث عقد ملتقى آخر، يناقش أهم المستجدات في سوق العمل والمواضيع التي سيتم طرحها. برامج تدريبية على «النطق» في جمعية العمران