أعلن بنك «نومورا» الياباني الاستثماري عن حصوله على تفويض من «هيئة السوق المالية» السعودية، ليمنح المستثمرين من المؤسسات العالمية فرصة دخول السوق المالية السعودية «تداول». وسيقدم «نومورا» لزبائنه الدوليين فرصة التداول في السوق المالية السعودية عبر منتجات تبادل الأسهم، التي تصدر أوراق مشاركة للمستثمرين الأجانب، الأمر الذي يمكنهم من الاستثمار في أسهم الشركات السعودية المسجلة، من دون أن يمتلكوها فعلياً. وقال الرئيس التنفيذي لأعمال «نومورا» في السعودية خالد الخطاف إن سوق «تداول» تعتبر أكثر الأسواق سيولة في المنطقة، وأضاف أنه يتوقع أن يسجل الاقتصاد السعودي مستويات نمو ممتازة خلال السنوات المقبلة، بخاصة في ظل خطة الحكومة الخمسية التي ستستثمر 400 بليون دولار في البنية التحتية في البلاد. وتابع أن صناعة البتروكيماويات والقطاعين المالي والعقاري ستلعب دوراً محورياً في دعم مستويات نمو الاقتصاد المحلي، الأمر الذي سيولّد فرصاً استثمارية كبيرة، ودور «نومورا» هو تسهيل دخول رؤوس الأموال الأجنبية إلى البلاد. ويقدم «نومورا»، الذي بدأ مزاولة العمل في السعودية في عام 2007، الخدمات الاستثمارية والمالية المتعلقة بالحلول التمويلية للشركات وإدارة ثروات الزبائن، فضلاً عن التعامل بصفة وكيل للأوراق المالية خارج البلاد. وافتتح مكتبه في السعودية رسمياً في نيسان (أبريل) الماضي في الرياض، ليصبح أول بنك استثماري آسيوي يقدم خدمات استثمارية في البلاد. ويملك «نومورا»، الذي استهل نشاطاته في منطقة الشرق الأوسط عام 1974، فروعاً في دبي والدوحة والمنامة، ولديه فروع في 30 بلداً.