أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل، أنه نظراً للإقبال الكبير على التعليم الموازي في برنامج الدراسات العليا في مختلف التخصصات، تم تشكيل لجان خاصة لتوجيهه الوجهة الصحيحة وإقامته على الضوابط العلمية، لافتاً إلى أنه لا يوجد اختلاف بين التعليم الموازي والتعليم النظامي إلا في الوقت فقط، وأن مؤتمر «التعليم الموازي الحاضر والمستقبل» بأهدافه ورسالته يعد تمهيداً لكل ما يحتاجه ذلك التعليم في المستقبل. من جانبه، أشار وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ورئيس اللجنة التحضيرية الدكتور عبدالله بن حمد الخلف، خلال انطلاق فعاليات مؤتمر «التعليم الموازي الحاضر والمستقبل»، الذي نظمته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أمس، أن المؤتمر تنظمه خمسة محاور، الأول هو التعليم الموازي وحاجات المجتمع السعودي، والمحور الثاني واقع التعليم الموازي في الدراسات العليا في الجامعات السعودية وسبل تطويرها، ويشتمل هذا المحور على القبول والإدارة والتقنيات الحديثة في برامج التعليم الموازي، لافتاً إلى أن المحور الثالث خصص للجودة في التعليم الموازي ويشتمل على اتجاهات حديثة للتعليم الموازي، والاعتماد الأكاديمي واقتصاديات التعليم الموازي، وأن المحور الرابع يهتم بالتنسيق والتكامل في التعليم الموازي للدراسات العليا، وأن المحور الأخير خاص بالخبرات والتجارب في برامج التعليم الموازي في الدراسات العليا. ولفت إلى ضرورة التوسع في برامج الدراسات العليا بمعدل يصل 300 في المئة في نهاية الخطة الخمسية، وأن التعليم الموازي سيمكن من توفير فرصة التعليم العالي للراغبين بمتابعة دراستهم العليا نظير قيامهم بدفع تكاليف الخدمات الجامعية، وفي الوقت ذاته يتيح للجامعة فرصة تسخير إمكاناتها البشرية والمادية في مجال الدراسات العليا، فيما أشار نائب رئيس اللجنة التحضيرية عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور محمد التويجري، إلى أن لجماعة الإمام دوراً في تنفيذ برامج التعليم الموازي في عدد من التخصصات العلمية المختلفة وكلية العلوم الاجتماعية على وجه التحديد، مثل التاريخ والجغرافيا وعلم النفس والاجتماع والإدارة والتخطيط والمناهج وطرق التدريس وأصول التربية.