أكد عضو مجلس الإدارة مدير إدارة الاستثمار والتسويق في نادي الشباب فهد الشعلان أن الأرقام تثبت الزيادة الجماهيرية لنادي الشباب أخيراً، وقال: «الشباب يشهد إقبالاً جماهيرياً ملحوظاً للعيان، وإذا ما أدرنا الحديث بلغة الأرقام فإن الحضور الجماهيري لهذه السنة حتى الجولة ال20 شهد زيادة بنسبة 14 في المئة عن الموسم الماضي كاملاً، وهذا رقم كبير بلا شك في عالم الإحصاءات». وأضاف: «أيضاً زاد عدد المشتركين في جوال نادي الشباب هذه السنة مقارنة بما سبق، إضافة إلى حجم المبيعات الكبير لمنتجات النادي عن طريق هيئة دوري المحترفين». وتابع: «فيما يتعلق بالمواقع الإلكترونية الشبابية، هنالك أكثر من منتدى خاص ب«شيخ الأندية» ووصل عدد المشتركين بالمنتدى الرسمي إلى أكثر من 68 ألف عضو، في الوقت الذي لم يتجاوز الرقم 10 آلاف في السنوات القريبة الماضية». وأرجع الشعلان هذا التنامي الكبير في شعبية الشباب إلى أمور عدة، قائلاً: «هنالك مسببات عدة ساعدت على هذا التزايد الجماهيري لنادي الشباب، لعل من أهمها إضافة اللون البرتقالي على الشعار، لما يحمله اللون من جاذبية كبيرة، وأتى ذلك بعد استشارة العديد من الخبراء، وإجراء بعض الدراسات التي أكدت سلامة النظرية المتعلقة بأهمية وتأثير الألوان على الجماهير الرياضية». وأضاف: «منافسة الشباب الدائمة على البطولات ساهمت بشكل كبير في لفت أنظار المتابعين، وجلب مزيد من المحبين لهذا الكيان». كما أثنى الشعلان على الدور الكبير الذي تقدمه إدارة النادي برئاسة خالد البلطان، وقال: «للإدارة الشبابية الدور البارز في منح «شيخ الأندية» بريقاً مميزاً، ونجحت في خلق شخصية مستقلة للشباب أعادت له هيبته، وقرب الرئيس من الجميع ووجوده الدائم مع الفريق، إضافة إلى دفاعه المستمر عن الشباب في مختلف القضايا، كان له الأثر الكبير في خلق شخصية قوية للنادي تحظى باحترام وتقدير الجميع». وأضاف: «وأبرز ما يميز الإدارة الشبابية تواصلها الدائم مع الجماهير والاستجابة لمعظم المطالبات من خلال الحفاظ على نجوم الفريق، وجلب أسماء مميزة للشباب، والتفاعل المستمر مع الجماهير بالسماح لها بالدخول المجاني إلى العديد من المباريات وتزويد المشجعين بالشالات وأدوات التشجيع وغير ذلك». ووصف الشباب بالمنظومة الرياضية، الثقافية، الاجتماعية المتكاملة وقال: «الشباب أكثر الأندية السعودية تفعيلاً للجوانب الاجتماعية والثقافية في النادي، إضافة إلى الأنشطة الرياضية، والفعاليات والمناسبات في النادي مستمرة طوال العالم، الأمر الذي جعل من الشباب واجهة ثقافية واجتماعية وحضارية مميزة في السعودية». وأشاد بالحضور الإعلامي لنادي الشباب وقال: «الجميع يعلم مدى أهمية الإعلام وتأثيره، والشباب في السنوات الأخيرة أصبح صاحب حضور إعلامي لافت، عكس السنوات السابقة إذ كان مغيباً تماماً حتى في حال تحقيقه للإنجازات والبطولات».