الكتاب: يائيل المؤلف: محمد الغربي عمران الناشر: طوى هذه الرواية هي الثانية للمؤلف. وحملت كلمة غلاف للدكتور إبراهيم أبو طالب قال فيها: تجمع «يائيل» بين المخيال التاريخي والفني بذكاء محسوب، تُضيء جوانب عدة في حياة المجتمع اليمني في مراحل تاريخية لم تُطرق ولم تُعالج روائياً وإن كانت قد استغرقت الكثير من الكتابة التاريخية المحايدة- في النادر- وغير المحايدة – كثيراً- ولكنها لم تستبطن الحياة والناس كما صنعته هذه الرواية، وإن كانت صادمة في مواطن كثيرة من بنائها الفني، وربما يكون ذلك واحداً من ميزاتها الفنية التي تجترحه الكتابة الحداثية في المعاصر من الكتابة الروائية اليمنية، بكتابها الذين لا يعترفون بالمواصفات وكثيراً من الحواجز، ولكنها تظل محلاً للاختلافات والاتفاقات التي أتوقع أنها ستثير ماء النقاش حوله وتحرك ماء النقد الراكد لدينا في المشهد الثقافي. الكتاب: امرأة في حفل توقيع المؤلف: إياد نصار الناشر: فضاءات للنشر والتوزيع كتبت الأديبة لطفية الدليمي في مقدمتها حول هذه المجموعة من القصص، أن قصص المؤلف «ناضجة، ذات بنى واقعية منفتحة بعيدة عن التجريب والتغريب، سواء في الأشكال أم المضامين أم الأسلوب». وأشارت إلى أن الكاتب «التقط هذه النماذج، وقدمها لنا ببراعة الحكاّء وحرفية القاص، وأتى تركيزه على شخصياته النسوية وراويات قصصه ليقدم لنا ما تتعرض له النساء من قمع يبدأ من بنية العائلة ليمتد إلى المجتمع خارجها، فتضطر النساء إلى القبول بخيارات تراجيدية يرغمن عليها». الكتاب: العقل الحجاجي بين الغزالي وابن رشد المؤلف: محمد أيت حمو الناشر: جداول للنشر والتوزيع يقول المؤلف: «لن نجانب الصواب إذا ادَّعينا بأن ابن رشد كان جاداً في رفضه ل «قياس الغائب على الشاهد» عند علماء الكلام، لكنه كان مغلوباً على أمره في مؤلَّفاته التي لجأ فيها إلى هذا القياس! ولن نزداد بُعداً عن الصواب إن قلنا بأنه كان جادّاً في دفاعه عن «برهانية» الفلسفة، لكنه كان مغلوباً على أمره في مؤلفاته الفلسفية التي عاد فيها ليصطنع الجدل وينسج على منواله! ولن نكون هدفاً لتهمة التجنّي على شارحنا الأعظم، إذا زعمنا بأنه كان جادّاً في رفضه لمفهوم الكسب الأشعري، لكنه كان مغلوباً على أمره في مؤلَّفاته التي لجأ فيها إلى هذا المفهوم عينه للخروج من «عنق زجاجة» القضاء والقدر!