نفى مصدر مسؤول في وزارة الدفاع تصريح قائد القوات البحرية الإيرانية الأدميرال حبيب الله سياري، الذي أشار فيه إلى أن عبور سفن حربية إيرانية عبر ميناء جدة الإسلامي في طريقها إلى ميناء طرطوس السوري يأتي من باب التواصل مع دول المنطقة، ومواجهة التخويف من إيران، وأن ذلك مؤشر على عزة واقتدار بلاده في المياه الحرة والموانئ الأجنبية. وقال المصدر بحسب وكالة الأنباء السعودية: «تناقلت وسائل الإعلام المختلفة أخيراً، أن سفناً حربية إيرانية رست في ميناء جدة الإسلامي في طريقها إلى ميناء طرطوس بسورية، ونظراً لما أثاره هذا الخبر من استفسارات ورغبة في الإيضاح لمنع الاجتهادات، نود القول إنه أولاً: سبق أن تقدم المسؤولون في سفارة جمهوية إيران الإسلامية في الرياض بتاريخ 18/1/1433ه وعن طريق القنوات الرسمية بطلب السماح بعبور ورسو سفينتي (kharg - naghdi) وطائرة مروحية تابعة للقوات البحرية الإيرانية في ميناء جدة الإسلامي خلال الفترة من 9 - 15/3/ 1433ه الموافق (1 - 7 شباط/ فبراير 2012) ضمن جولة تدريبية لطلاب البحرية الإيرانية في إطار الزيارات الودية وتمت الموافقة لهم على ذلك. ثانياً: عاد المسؤولون في السفارة نفسها بطلب إحلال السفن (بندر عباس، مدمرة الوند، مدمرة البرز) وطائرة عمودية.