قال الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، تعليقاً على ما تردد أخيراً عن توحيد زي الموظفين الميدانيين التابعين ل»الهيئة»، إن هيئته «لم توحّد زي الموظفين، ولم تدرس الفكرة». وشدّد على أن الأمر بالمعروف يكون ب»معروف»، وأن النهي عن المنكر يكون «بلا منكر». وعلى رغم أن آل الشيخ تمنى، في تصريح صحافي عقب فعاليات مؤتمر «التطبيقات المعاصرة للحسبة في المملكة العربية السعودية» في جامعة الملك سعود بالرياض أمس، عمل المرأة في الهيئة، إلا أنه قال إن «جهاز الهيئة لا يزال يدرس كيفية الاستفادة من عمل المرأة فيها»، وأشار إلى أن طبيعة عملها ستكون كعمل الرجل في ما يخصهن. وجدد آل الشيخ، خلال المؤتمر الذي نظمه كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة، تأكيده أن جهاز الهيئة «سيعمل على الأمر بالمعروف بمعروف، والنهي عن المنكر بلا منكر، وعلى أن يحقق الجهاز ما يصبو إليه خادم الحرمين الشريفين في إسعاد المواطنين». وأوضح أن شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر «تجب على كل مسلم ومسلمة، وأن الهيئة نظمت وامتلكت بعض الصلاحيات عن غيرها من بقية الجهات الحكومية منذ تأسيس الدولة السعودية». وحول الكراسي البحثية التي وقعتها الرئاسة مع الجامعات، والتي وصل عددها إلى خمسة كراسي، قال آل الشيخ، إن «هذه الكراسي تهدف إلى إثراء المعرفة والمشاركة في إنتاج البحث العلمي في مجال الحسبة وتطبيقاتها المعاصرة، والإسهام في استمرار المملكة وريادتها في تطبيق الشعيرة»، لافتاً إلى أن تلك الكراسي تهدف أيضاً إلى «تشخيص واقع العمل الميداني في مجال الحسبة، وترفع كفاءة القائمين على شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتطوير قدراتهم».