في مؤشر إلى تنامي نشاط مسلحين في منطقة كان يُعتَقد لسنوات أنها باتت خالية من السرايا المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أمس، مقتل مسلحَين في مدينة بني ميلك التابعة لدائرة الداموس بولاية تيبازة (70 كلم غرب العاصمة)، فيما قتلت قوات خاصة مسلحَين آخرين في القطاع العملياتي لتيزي وزو (110 كلم شرق العاصمة) في الناحية العسكرية الأولى واسترجعت بندقيتين آليتين (02) من نوع كلاشنيكوف. وأوضحت وزارة الدفاع تعليقاً على الهجوم الأول، أنه «في إطار مكافحة الإرهاب، تمكنت قوة مشتركة من قوات الجيش الوطنى الشعبي من القضاء على اثنين من الإرهابيين واستعادة بندقيتين آليتين من طراز كلاشنيكوف ومسدسين آليين وقنبلة يدوية، إضافة إلى كمية كبيرة من الذخيرة». وأضاف البيان أن «العملية تمت بفضل الاستغلال الفعّال للمعلومات واليقظة الدائمة لأفراد الجيش». على صعيد آخر، قال شهود ل «الحياة» إن الشريط الحدودي الشرقي في إقليم ولاية تبسة الجزائرية الحدودية مع تونس شهد طلعات عسكرية لطائرات جزائرية فوق منطقة جبل الشعانبي طيلة ليل الخميس إلى الجمعة، بعد تنفيذ مجموعة إرهابية هجوماً مسلحاً في جبل الشعانبي في ولاية القصرين التونسية. كما علمت «الحياة» أن قوات تونسية عثرت على جثة الجندي الذي كان مفقوداً أول من أمس، ليُضاف إلى الجنود ال14 الذين أُعلن مقتلهم سابقاً.