لندن - يو بي آي - اكتشف علماء أميركيون أن تناول المسكنات يمكن أن يخفف أيضاً الآلام العاطفية. ونشرت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية أن باحثين في جامعة كاليفورنيا الأميركية اكتشفوا أن الآلام العاطفية تتسبب، كما البدنية، بردود فعل مماثلة في الدماغ، إلى درجة أن الأدوية المسكنة يمكنها في الواقع أن تقضي على الآلام العاطفية أيضاً. ويمكن أن يولّد الرفض الاجتماعي أو الهجر رد فعل يعالَج في الجزء الدماغي الذي يتعامل عادة مع الأوجاع الجسدية. وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة ناومي ايسنبرغر، التي نظرت في التداخل بين أنواع الآلام، إن «النبذ هو تجربة عميقة للإنسان»، ووجدت وفريقها صلة بين النشاط الدماغي لمن عانوا نبذاً اجتماعياً ومن عانوا ألماً جسدياً. وأشارت إلى أن الصور الدماغية أظهرت تشابهاً في نشاط الدماغ في كلا الحالتين.