يعود الإماراتي خليفة المطيوعي بطل العالم للراليات الصحراوية عام 2004، إلى خوض غمار البطولة مجدداً وجولاتها القاسية، وكشف عن إستعداداته خلال مؤتمر صحافي حاشد عقده في لبنان بحضور وجوه رياضية وفنية وإعلامية. وسيقود المطيوعي (41 سنة) سيارة "ميني أول 4 راسينغ" من تحضير فريق "اكس رايد" مع ملاحه الألماني الذائع الصيت أندرياس شولز(56 سنة ). ويرعى الفريق الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وأطلق عليه إسم "فريق فزاّع للراليات الصحراوية الطويلة". ويتولّى مهام التنسيق الإماراتي طارق الورشو الذي يواكب المطيوعي منذ أعوام طويلة. وكانت ظروف خاصة وإصابة أبعدت المطيوعي عن غمار الراليات، وأجرى استعدادات وإختبارات أخيراً في إسبانيا. وستليها أخرى في إيطاليا قبيل إنطلاق جولات كأس العالم البالغ عددها 10 جولات، بدءاً من إيطاليا (15 -18 آذار/ مارس) ثم قطر (15-21 نيسان/أبريل) وتونس (8-13 أيار/ مايو) والبرتغال -المغرب (25 أيار -2 حزيران/يونيو) وإسبانيا (20-22 آب/أغسطس) وهنغاريا (23 -26 آب) وهولندا (13-16 أيلول/ سبتمبر) ومصر (26أيلول-6 تشرين الأول/ أكتوبر)، وأخيراً في البرتغال مجدداً (1-3 تشرين الثاني/ نوفمبر). وقال المطيوعي إنه يتدّرب منذ سنة للعودة إلى مستواه المعهود، وأعرب عن سروره للقيادة إلى جانب الملاح شولز صاحب الخبرة الكبيرة والألقاب الكثيرة. وذكر أنه يحنّ إلى السباقات بعد توقّف دام ثماني سنوات، لافتاً إلى أن الفريق أراد أن يكون لبنان مركز إعلان إطلاقه لأنه بلد الرياضة الميكانيكية في العالم العربي. وأمل بأن ينافس على اللقب مع وصوله إلى جهوز تام، مشيراً إلى أنه السائق العربي الوحيد الذي سيشارك في مراحل البطولة كلها. وأبدى شولز سروره لجلوسه مجدداً إلى جانب المطيوعي منوهاً بقدراته ومتمنياً تحقيق نتيجة جدية في البطولة، وعاد بالذاكرة إلى عام 2002 عندما كان ملاحاً للمطيوعي في سباق تونس.