أوصى أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز «حفّاظ السنّة» النبوية بأن يكونوا نافعين لمجتمعهم ملازمين للعلماء الراسخين، ليستفيدوا من علمهم وأخلاقهم وسمتهم، وأن يبتعدوا عن مواطن الفتن، وأن يحرصوا على جميع الكلمة ووحدة الصف. وقال الأمير فيصل بن بندر خلال حضوره حفلة تكريم «حفّاظ السنّة النبوية» في منطقة القصيم التي نظمها فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في منطقة القصيم ومؤسسة سليمان الراجحي الخيرية ومركز حفاظ الوحيين في مدينة بريدة مساء أول من أمس: «العناية بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حفظاً وفهماً وعملاً من أفضل ما عمرت به الأوقات وشغلت به الساعات وملئت به المجالس لما لها من الفضائل الكثيرة، واعتنى ولاة الأمر في بلادنا بنشر السنة وتشجيع أهلها وطباعة كتبها ووضع المسابقات التي تحث الناس على الإقبال عليها، وهذا من الأمور التي نفخر ونعتز بها». وأكد أنه رأى ما يثلج الصدر ويقر العين من حفاظ السنّة، داعياً إلى «مواصلة السير في هذا الدرب المبارك، وأن يحرصوا على الاقتداء برسولنا في كل شؤون حياتهم، وأن يكونوا قدوة لغيرهم بأخلاقهم وتوسطهم وبعدهم عن كل ما يخالف هدي الرسول عليه الصلاة والسلام». وتبرع أمير منطقة القصيم ب100 ألف ريال لمصلحة المتفوقين من حفاظ السنّة. وألقى مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية في منطقة القصيم سليمان الضالع كلمة هنأ فيها حفّاظ السنّة بشرف حفظها، وحثهم على العمل بها، حتى يكونوا طوداً شامخاً في وجه الانحرافات الشرعية والفكرية. وخاطبهم بالقول: «اشكروا الله أن جعلكم أبناء هذه الدولة المباركة التي أولت كتاب الله وسنة رسوله اهتماماً عظيماً من إقامة للمسابقات وتشجيع للدورات ودعم للجمعيات». وذكر المشرف على برنامج «حفاّظ السنّة» عمر السياري أن عدد الحفّاظ لهذا العام بلغ 100 حافظ، وعدد الحفّاظ منذ تأسيس البرنامج بلغ 1839 حافظاً. وأكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية المساعد لشؤون المساجد عبدالمحسن آل الشيخ أن الوزارة حريصة في برامج الدعوة على أن تولي الدروس العلمية جل عنايتها فكانت دروس حفظ السنة والعناية بها من أولى مهماتها، وتبادر إلى تشجيعها ودعمها ورعايتها.