واشنطن، ستوكهولم - أ ف ب، رويترز - تلقى ثلاثة برلمانيين اميركيين رسائل تهديد تتضمن مسحوقاً لم يحتو على «مواد خطرة»، لكن مرسلها المجهول اعلن انه سيبعث مئة اخرى تتضمن مواد «ضارة». وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) ان الرسائل مصدرها ولاية اوريغون (شمال غرب)، وأن اخرى مماثلة وصلت الى وسائل إعلام، ونددت بتأثير الشركات في السياسة الأميركية. وقال: «ندرك الوضع وسنرد بالطريقة المناسبة»، مشيراً الى انه يحاول معرفة «اذا كانت الرسائل مرتبطة ببعضها بعضاً». الى ذلك، مثُل المغربي امين الخليفي المتهم بتخطيط هجوم على مقر الكونغرس امام محكمة في ولاية فيرجينيا شرق الولاياتالمتحدة حيث لم يعارض اعتقاله. وأُبقي المغربي البالغ 29 من العمر والذي ظهر ملتحياً خلال الجلسة ومرتدياً قميصاً أخضر اللون كتبت عليه كلمة «سجين»، قيد الاعتقال، علماً انه اوقف الجمعة الماضي في واشنطن قرب الكابيتول مقر الكونغرس وفي حوزته قنبلة اعتقد بأنها جاهزة للتفجير، لكن عملاء ال «اف بي اي» فككوها بعدما طاردوه طيلة سنة. وخلال جلسة الاستماع المقتضبة، اجاب الخليفي الذي يواجه عقوبة قد تصل الى السجن المؤبد مرتين ب «نعم» على سؤال القاضي اندرسن اذا كان يفهم «الطبيعة الخطيرة للاتهامات» الموجهة اليه، واذا كان يتخلى عن حقه في معارضة اعتقاله. ثم اعلن القاضي «الإبقاء على اعتقال المغربي بسبب خطورة التهم ووضعه كمهاجر غير شرعي منذ العام 1999».