نفت إدارة نادي النصر وجود أي مستحقات مالية لمدرب الفريق الأولمبي السابق الفرنسي ألن قويدو الذي ظهر أخيراً في أحد القنوات الفضائية وتذمر من عدم تسلمه لمستحقاته وعدم منحه تأشيرة المغادرة إلى بلاده، إذ أصدرت الإدارة الصفراء بياناً صحافياً (تلقت «الحياة» نسخة منه)، جاء فيه: «قبل شهرين طلب المدرب إنهاء خدمته ووافقت الإدارة على ذلك وقدم للنادي ملفاً يوضح فيه أن مستحقاته المالية مقدارها (241 ألف ريال)، وبعد مطابقتها مع مستحقاته المدونة بعقده أتضح أن هناك زيادة في المبلغ عن مستحقاته الفعلية (ب46 ألف ريال)، وبسؤاله عن ذلك بين أن هناك اتفاقاً شفهياً مع إدارة الفريق السابقة بصرف هذا المبلغ له كتذاكر، وعلى رغم ذلك وجه المشرف العام على كرة القدم الأمير الوليد بن بدر بصرف المبلغ الذي تقدم بطلبه بالكامل بما فيه مبلغ ال46 ألف ريال الغير مثبتة رسمياً كمستحق له على النادي، كما أن النادي تجاوز عن الشرط الجزائي. وزاد البيان: « تم تحرير شيك بالمبلغ الذي قدمه المدرب بالكامل والبالغ (241 ألف ريال) وعند حضوره للنادي لاستلامه تراجع وطالب بمبالغ أخرى غير مثبتة رفضها النادي جملة وتفصيلاً، عندها أبدى رغبته في استلام المبلغ من دون التوقيع على المخالصة وهذا ما رفضته الإدارة، وبعد يومين من ذلك تلقى النادي خطاباً من اتحاد كرة القدم يفيد بتقديمه شكوى، وتم الرد عليها من النادي موضحين كامل الحقيقة مع تبيان لما نص عليه عقد المدرب». وأشار البيان النصراوي إلى أن مدير الكرة محمد السويلم تلقى اتصالاً من محامي السفارة الفرنسية يستفسر عن وضع المدرب، وتم إيضاح الصورة له بالكامل وقدر المحامي موقف النادي وتعامله المثالي مع المدرب، وإدارة النادي تقدر الجهود التي بذلها المدرب طوال فترة عمله، وتؤكد أنها لم ترفض منحه التأشيرة المطلوبة بل إنه قد تم استخراجها له سلفاً وبإمكانه مراجعة النادي، واستلامها متى شاء.