يجتمع المجلس الوزاري الأمني المصغر في حكومة بنيامين نتانياهو للبحث في توسعة العملية البرية لحملته العسكرية "الجرف الصامد" في غزة، وكان المجلس صادق على وصول 18 الف جندي احتياط اضافي إلى غزة. وأعلن الناطق العسكري الإسرائيلي أن الجيش "بدأ تصعيد الدرجة العسكرية إلى مرحلة تعمل فيها قوات سلاح المشاة والمدرعات والهندسة والمدفعية والاستخبارات بالتعاون مع الأذرع الجوية والبحرية وبمساعدة الشاباك وجهات أمنية أخرى، بقيادة قيادة الجبهة الجنوبية". ومن المتوقع أن تستمر العملية البريّة عشرة أيام، قال الناطق العسكري إن "العملية العسكرية ستستمر وفقاً لتقييم دائم للوضع الذي تجريه هيئة الأركان العامة للجيش". وكان الجيش أخلى جميع السكان في المناطق القريبة من غزة، وأصدرت الجبهة الداخلية تعليمات للإسرائيليين تمنعهم من التجمعات في مناطق مفتوحة تبعد بين 40 و80 كيلومتراً من القطاع.