اقترح النجم المعتزل والنائب البرازيلي الحالي روماريو على برلمان البلاد إلغاء الانتخابات التي وصل عبرها ماركو بولو ديل نيرو إلى رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم للفترة بين 2015 و2019. وتساءل روماريو (الأربعاء) في كلمة أمام مجلس النواب «إذا أردنا تغييراً في كرة القدم كيف سيكون الحال إذا ما ألغينا ذلك الاختيار السري والغامض الذي جاء بالسيد ماركو بولو ديل نيرو إلى رئاسة الاتحاد في الأعوام الأربعة المقبلة». كما توجه اللاعب السابق إلى من اختاروا الرئيس الجديد للاتحاد الغائبين عن الجلسة، وسألهم إذا ما كانوا يصدقون أن ديل نيرو قادر على قيادة تغيير تحتاج إليه كثيراً كرة القدم البرازيلية، مبدياً تشككه في قدرة الرئيس الجديد على القيام به. وديل نيرو هو الرئيس الحالي لاتحاد كرة القدم في ولاية ساوباولو، وقد اختير في أبريل (نيسان) الماضي رئيساً جديداً للاتحاد البرازيلي، لكنه لن يتولى المنصب إلا في نيسان (أبريل) من العام المقبل، خلفاً لجوزيه ماريا مارين. وواصل روماريو انتقاداته لقيادات الاتحاد البرازيلي، وقال إن كرة القدم البرازيلية «لا يمكنها ولا تستحق البقاء بين أيدي مجموعة أثبتت عدم كفاءتها» وأكد أن مسؤولي الاتحاد يفعلون ما يريدون بالأموال التي يحصلون عليها، «عدا استغلالها فيما يفيد كرة القدم». كما أكد روماريو أنه عندما يخسر منتخب بمثل تاريخ الفريق البرازيلي بطريقة مهينة بذلك القدر، مثلما فعل أمام ألمانيا في نصف نهائي المونديال الذي استضافه أخيراً (1-7)، فإن ذلك علامة على تراكم مشكلات خطرة. وقال هداف الفريق الفائز بكأس العالم 1994 في الولاياتالمتحدة، الذي اختير كأفضل لاعبيه «منتخب الكناري الذي لعب في هذا المونديال كان به لاعبون موهوبون، لكنه كان أحد أسوأ الفرق التي رأيتها تلعب».