سيصور المخرج الاميركي رون هاورد الحائز جوائز اوسكار، فيلماً وثائقياً جديداً حول بدايات فرقة «بيتلز». وأوضح القيمون على الفيلم ان عضوي الفرقة اللذين لا يزالان على قيد الحياة بول ماكارتني ورينغو ستار «تعاونا بالكامل» مع المشروع وكذلك فعلت يوكو اونو وأوليفيا هاريسون أرملتا جون لينون وجورج هاريسون. وسيروي الفيلم بروز الشبان الاربعة من بداياتهم في نادي «كافرن كلوب» في ليفربول في انكلترا وصولاً الى اول ظهور لهم عبر التلفزيون الاميركي خلال برنامج «إد ساليفان شو» في العام 1964 الذي اطلق «حمى البيتلز» في الولاياتالمتحدة والعالم. وقال هاورد: «انا متحمس جداً للعمل مع آبل كوربس (شركة الانتاج التي تهتم بالبيتلز) بشأن هذه القصة الرائعة لأربعة رجال شباب غزوا العالم في العام 1964». وأضاف المخرج الفائز بجائزتي اوسكار عن فيلم «ايه بيوتيفل مايند» (العام 2001): «تأثيرهم في الثقافة الشعبية والتجربة البشرية التي شكلوها كانت كبيرة جداً». والبيتلز فرقة روك غنائية بريطانية تشكلت في ليفربول عام 1960، وأصبحت أكبر الفرق الموسيقية نجاحاً وأشهرها في تاريخ الموسيقى الشعبية، وتألفت من جون لينون (غيتار الإيقاع، غناء) وبول مكارتني (غيتار البيس، غناء) وجورج هاريسون (غيتار رئيسي، غناء) ورينغو ستار (الطبل، غناء). وانطلقت شعبية البيتلز الهائلة مع ظاهرة «البيتلمانيا» (Beatlemania) أو «هوس البيتلز»، وامتد نفوذهم الفني إلى الثورات الاجتماعية والثقافية في ستينات القرن العشرين، وكما ان مايكل جاكسون انجح مغنٍ منفرد في التاريخ، البيتلز هم انجح فرقة موسيقيه في التاريخ بشهادة الأرقام والنقاد أيضاً.