شدد وزير الخارجية المصرية سامح شكري اليوم الجمعة على التوافق بين مصر وفرنسا لتفعيل مبادرة وقف اطلاق النار التي تهدف الى حماية لأرواح المدنيين. وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس، بعد جلسة مباحثاتهما في القاهرة اليوم. وأضاف شكري أن "هناك توافق بين القاهرة وباريس على ضرورة أن يؤدي وقف اطلاق النار الى استقرار الاوضاع في غزة". من جهته، اكد فابيوس تأييد فرنسا للمبادرة المصرية، معتبراً انها مازالت "صالحة لان كل ضحية تسقط هي ضحية اضافية"، مشدداً على "ضرورة وقف اطلاق النار بأسرع وقت ممكن". وأضاف أن "ما ينبغي تجنبه هو الدخول في دائرة مغلقة. اذ يقول البعض انه لا بد من وقف اطلاق النار ثم التفاوض، في حين يقول آخرون انه لا بد من التفاوض اولاً ثم وقف اطلاق النار". وقال فابيوس إنه "التقى الرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس صباح اليوم في القاهرة، وسيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في الأردن مساء غد"، موضحاً انه "سيغتنم فرصة زيارة مصر لاجراء اتصالات هاتفية مع الدول المعنية مثل قطر واميركا وتركيا وايطاليا ودول اوروبية اخرى" للوصول الى التهدئة. وكان فابيوس وصل الى القاهرة ظهر الجمعة، في زيارة إلى مصر في إطار الجهود الدولية لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أعلن مساء الخميس، خلال تواجده في أبيدجان، أن وزير الخارجية لوران فابيوس سيزور مصر وإسرائيل، لبحث وقف اطلاق النار بين اسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة.