اعتمد وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل خطة شركة "تطوير" للمباني الخاصة بتنفيذ برنامج العمل التنفيذي، لدعم تحقيق أهداف مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام، وذلك للسنوات الخمس القادمة وتتضمن إقامة وتأهيل 5700 مشروع تعليمي وخدمي بقيمة تجاوزت 54 بليون ريال، تشمل 1500 روضة أطفال، و500 مجمع تعليمي و800 مدرسة كبيرة، و400 مدرسة صغيرة، وتأهيل وترميم 2500 مبنى، ونزع ملكيات الأراضي. وأكد وزير التربية بعد اطلاعه على الخطة التنفيذية المقترحة والبرنامج الزمني، لإنجاز المشروع خلال المدة المقررة لبرنامج الدعم عزم الوزارة على إحداث نقلة نوعية في البيئة التعليمية، تشمل بناء وإنشاء مدارس حكومية جديدة وإحلال جميع المباني المستأجرة، وتوفير أحدث الإمكانات والوسائل التعليمية، لتكون المدرسة بيئة جاذبة وداعمة للتحصيل الدراسي وتتمكن من القيام بدورها التربوي والتعليمي في أحسن الظروف الممكنة. واحتوت الخطة على 160 مؤشرا لقياس ومتابعة مستوى الأداء (KPI) لجودة وإنجاز المشاريع، علاوة على عشرة برامج لإدارة تنفيذ مشروعات الإنشاء والترميم والتأهيل المدرجة في البرنامج والتي شملت تطوير نماذج تصاميم المدارس، وتنويع طرق البناء وطرح المشاريع، وتطوير آلية التعاقدات، وتسريع العمل على المخطط الشامل للمدارس، وتطوير تقنية المعلومات وآلية إدارة المرافق والمخاطر. ومن جهة أخرى، أنهت الشركة تصميم نماذج للمدارس الحديثة لاستخدامها في مشاريع البرنامج، وتسعى الشركة من خلال الخطة إلى زيادة النماذج التصميمية للمدارس لتوسيع الخيارات وتلبية الاحتياج والتنويع في أحجام المشاريع المتوقع إسنادها، وتحضر الشركة حاليا لإقامة مسابقة معمارية لتصميم النموذج المرن من دون الحاجة إلى إعادة التصميم عند تغيير الحجم أو طبيعة الموقع أو طريقة البناء.