يأمل أهالي 500 طفل أجبروا على التسول أو وقعوا ضحايا تحرشات جنسية قبل أن تعثر عليهم الشرطة في مركز ايواء في غرب المكسيك، بأن يستعيدوا بسرعة حضانة أطفالهم. وعثرت الشرطة على 596 شخصاً (458 قاصراً و138 بالغاً) في هذه المدرسة الداخلية التي فتحت أبوابها قبل 40 عاماً خلال عملية نفذتها إثر شكاوى. وأفاد شهود بأن روسا ديل كارمن فيردوسكو مديرة المدرسة ومؤسستها وموظفيها كانوا يمارسون أعمال عنف جسدية ونفسية على الأطفال. وكان الأطفال يجبرون على التسول والنوم على الارض وسط الجرذان وعلى أكل طعام نتن. كما أن بعض الطلاب وقعوا ضحايا «تحرشات جنسية» وكانوا يمنعون من مغادرة المركز. ودافع المؤرخ والمفكر المكسيكي إنريكه كراوسه عن مديرة المركز، كاتباً على حسابه في «تويتر» أنها كانت تخضع «لضغوط» من السلطات، في حين أنها كرست حياتها لرعاية الأيتام. وختم: «روسا فيردوسكو الستينية تبنّت آلاف الأطفال، ما يشكل سابقة في تاريخ المكسيك. وأطلب من الحكومة أن تحترمها وتحترم القانون».