كان وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة السبّاق إلى الدخول لفضاء التواصل في العالم الافتراضي من كبار المسؤولين السعوديين، إذ دشن حساباً على موقع «فيسبوك» بعد توليه الوزارة في 2009. تلاه من الوزراء وزير العمل عادل فقيه، الذي قام بخطوات تطويرية في وزارته خلال مدة قصيرة، كان منها دخوله إلى الموقع الاجتماعي «فيسبوك»، يتابعه أكثر من 27 ألفاً. كما يتواجد وزير الثقافة والإعلام على موقع «تويتر» أيضاً، وهو نفس الموقع الذي ضم وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة الذي يشهد حسابه الذي يتابعه أكثر من 23 ألف متابع. وحدث خلال فورة التواصل الاجتماعي انتحال شخصيات مسؤولين على «تويتر»، حيث انتحل شخصية وزير الخدمة المدنية السابق محمد الفايز، وظهر حساب لوزير العدل محمد العيسى، فضلاً عن رئيس الديوان الملكي خالد التويجري، ووزير المالية ابراهيم العساف. ولا يقوم المسؤولون الحاليون بوضع علامة تؤكد أن الحساب مسجل رسمياً، كما يفعل بعض المشاهير. ولغياب هذه الثقافة، فإن الكثير من الحسابات للمسؤولين السعوديين ستظل عرضة للانتحال.