وضع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي أمس، حجز الأساس لأول متحف إسلامي في أستراليا، وذلك خلال حفلة رسمية أقيمت في موقع المتحف، حضره عدد كبير من أبناء الجالية المسلمة في أستراليا، وممثلون عن الحكومة الأسترالية، إضافة إلى مندوبها لدى المنظمة أحمد فاحور. ويركز المتحف على تاريخ المسلمين، وإسهاماتهم في بناء هذا البلد، إضافة إلى اعتباره عاملاً مساعداً في فهم التنوع الثقافي، وتعزيزه في ولاية فيكتوريا بوجه عام، ومدينة ميلبورن على وجه الخصوص. وقال أوغلي في كلمته خلال الحفل: «إن الإسلام أسهم في رفد الصورة الحضارية في أستراليا والحضارات الأخرى، من خلال ما قدمه من فنون وثقافات واسعة ومتنوعة، منطلقاً من مبادئه المبنية على التسامح والسلام». وأضاف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أن المتحف سيسهم في تعزيز فهم أستراليا للإسلام، كما سيساعد في بناء جسور التواصل بين أستراليا والعالم الإسلامي، مشدداً على دعم المنظمة لهذه المبادرة المهمة، كما وعد أوغلي بتقديم الدعم المالي والثقافي للمتحف من خلال المنظمات المنخرطة في منظمة التعاون الإسلامي، ومن المتوقع أن يفتح المتحف أبوابه أمام الزوار خلال سنتين من الآن.