تنافس 11 طالباً من أصل 318 طالباً، لنيل عضوية مجلس الشورى الطلابي في مدرسة الملك خالد المتوسطة في مدينة حفر الباطن. وحرص الطلاب على استغلال المساحات الممنوحة لهم من قبل لجنة الانتخابات في المدرسة، لإبراز برامجهم الانتخابية، التي ركزت على «المساهمة في تفعيل الأنشطة اللاصفية»، و»الاهتمام في المدرسة فنياً»، وكذلك «إعداد أفكار لتغيير وجبات المقصف»، و»الاهتمام في المظهر الداخلي والخارجي للمدرسة». وخُصِّص لكل صف ثلاثة مرشحين، يتم انتخابهم من قبل زملائهم الطلاب وأساتذتهم المعلمين. وتم تعريف الطلاب بأهداف هذا النشاط، ودورهم في حال ترشيحهم، وكذلك أهم الواجبات عليهم في حال قبول ترشحهم من قبل لجنة الانتخابات. وسُمح لكل من يرغب من الطلاب بالتقدم للتسجيل لدى رائد الفصل، ومن ثم البدء في حملته الانتخابية، وتعريف زملائه في برنامجه، وأبرز ما يريد فعله من أجل المدرسة والطلاب عندما يترشح للمجلس. وشهد يوم التصويت ترقباً من جانب المرشحين. وشحذاً لهمم الطلاب بضرورة التصويت لهم. وأوضح رئيس لجنة الانتخابات مدير المدرسة مشوح غزاي المطيري، أن هذا النشاط «يفيد الطلاب، ويعزز لديهم روح اتخاذ القرار، وكذلك المشاركة في صنع القرار، ما ينصب في مصلحة المسيرة التربوية والتعليمية». وأضاف المطيري، أن «الترشح للمجلس سيساهم في زيادة انتماء الطلاب للمدرسة، ما يؤدي إلى حرصهم على تقديم كل ما ينفعها. ولاحظنا إقبال الطلاب على الترشح، واهتمامهم البالغ في التنافس الشريف، وكذلك أسئلتهم المتواصلة منذ أن طُرح هذا النشاط في المدرسة، وكانت جميعها تصب في خدمة المدرسة وزملائهم الطلاب». وعن الفائدة المرجوة والمستقبلية لهذا النشاط، أبان أنه من خلاله يتم «تنمية الطلاب، وإكسابهم الثقة، وتأصيل روح المشاركة والمبادرة لخدمة دينهم ووطنهم، وأنهم جزء لا يتجزأ من هذا الوطن، وأنه يعول عليهم الكثير في المساهم في ارتقائه وتقدمه». بدوره، قال المشرف على الانتخابات رائد النشاط الطلابي في المدرسة حمدان نايف الشمري: «حرصنا على تطبيق الضوابط وتفعيلها بحسب الآلية المطلوبة. وحقق هذا النشاط منذ بدايته الأهداف المنشودة منه، وسنسعى في الأيام المقبلة لتفعيله في شكل مناسب، ونتيح المجال للطلاب الذين ترشَّحوا بطرح أفكارهم وملاحظاتهم، وجعلهم نقطة وصل بين زملائهم الطلاب وإدارة المدرسة».