موسكو - أ ف ب - أعلنت الاستخبارات الروسية مقتل ابراهيم داودوف زعيم التمرد الاسلامي في جمهورية داغستان المضطربة في القوقاز برصاص القوات الخاصة الروسية، مذكرة بأن زوجته قتلت خلال محاولة تفجير فاشلة في موسكو نهاية 2010. وأوضحت ان لجنة مكافحة الارهاب نفذت عملية عسكرية في داغستان في 11 الشهر الجاري ادت الى مقتل اربعة متمردين، وهروب خامس بعد اصابته بجروح، قبل ان يعثر على جثته في مجرى نهر والتعرف علي هويته، وهو «امير داغستان داودوف ابراهيم». وكان داودوف ملاحقاً لاتهامه بتدبير محاولة التفجير في الساحة الحمراء بموسكو في 31 كانون الاول (ديسمبر) 2010، حين انفجرت القنبلة قبل موعدها في مبنى معزول بضاحية موسكو، وقتلت زوجته. وأعلن موقع «كافكازسنتر دوت كوم» المقرب من التمرد انه لم يتلق معلومات حول مقتل داودوف الملقب ب «الأمير الصالح»، والذي تقرب من دوكو عمروف الذي تعتبره السلطات زعيم متمردي القوقاز. وتشهد جمهوريات القوقاز الروسي تفجيرات وهجمات ومكامن بصورة يومية. وبعد حرب الشيشان الاولى (1994-1996) بين القوات الروسية والانفصاليين، تحولت حركة المقاومة تدريجاً الى التيار الاسلامي وتجاوزت حدود الشيشان لتصبح في منتصف سنوات الالفين حركة اسلامية مسلحة تنشط في انحاء شمال القوقاز.