استقبل وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمس أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض الأمير سطام بن عبدالعزيز، ونائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس الهيئة الأمير محمد بن سعد، وأعضاء الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وكبار المسؤولين في مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة الذين قدموا للسلام عليه. ورحّب وزير الدفاع بالجميع، وقال: «إن مسؤولية تطوير مدينة الرياض مهمة تشرفت بحملها تحت توجيه ملوك هذه البلاد المباركة -رحمهم الله- حتى هذا العهد، الذي شهدت فيه المدينة كسائر مدن المملكة أقصى درجات الرعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، التي انصبت توجيهاتهم على الاهتمام بالمواطن وخدمته وتنمية وتطوير المدينة لترتقي إلى المكانة التي تليق بعاصمة المملكة. كما التقى وزير الدفاع الرئيس الفخري للجمعية التاريخية السعودية الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمس رئيس مجلس إدارة الجمعية التاريخية السعودية الدكتور عبدالله الزيدان وأعضاء مجلس الإدارة. واطلع خلال الاستقبال على تحضيرات الجمعية لعقد مؤتمرها السنوي منتصف العام الحالي في مدينة الدمام، مؤكداً أهمية تفعيل الدور الوطني، والأنشطة الاجتماعية التي تقوم بها الجمعية، كما جرى مناقشة أعمال الجمعية. من جهة ثانية، استقبل وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز أعضاء اللجنة الرئاسية لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وتسلم خلال الاستقبال نسخة من التقرير السنوي للمركز ومجموعة من الإصدارات الحديثة من أعضاء اللجنة الرئاسية، واستمع إلى إيجاز عن إنجازات مسيرة الحوار الوطني في المملكة، والقضايا التي تناولها المركز، وأثنى على جهود مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في نشر ثقافة الحوار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز. مؤكداً دور الحوار في تعزيز الوحدة الوطنية، وتقارب أفراد المجتمع.