دعا رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى عقد جلسة تشريعية العاشرة والنصف من صباح 22 شباط (فبراير) الجاري، لدرس وإقرار مشاريع واقتراحات القوانين المدرجة على جدول الأعمال. وكان بري استقبل في عين التينة رئيسة مجلس النواب الألباني جوزيفينا توبالي والوفد النيابي المرافق. وتناول الحديث العمل التشريعي والرقابي للبرلمانيين وسبل تعزيز التعاون بينهم، اضافة الى العلاقات الثنائية بين البلدين، واكدت توبالي «ضرورة تعزيزها في شتى المجالات، وعلى الارتقاء بها الى المستوى الذي يعود بالمصلحة على ألبانيا ولبنان». بدوره أشاد بري بالتاريخ الذي يجمع البلدين، مشيراً الى ان «هناك عناصر مشتركة عدة بين لبنان وألبانيا تمكن الإفادة منها وعقد العديد من الاتفاقيات بين البلدين لا سيما في مجالات الاقتصاد والسياحة والتجارة والثقافة وغيرها». ولفت الى اهمية دور القطاع الخاص في تعزيز التعاون في شتى المجالات، مشدداً على تبادل الاستثمارات بين رجال الأعمال اللبنانيين ورجال الأعمال الألبان. وتناول بري الديبلوماسية البرلمانية وأهمية دورها على صعيد تحسين التعاون بين الدول وتوطيده، مشدداً على «اننا في برلماني البلدين نستطيع ان ندفع حكومتينا لزيادة العلاقات والتعاون وتعزيزهما في شتى المجالات». ثم أولم بري وعقيلته للوفد ولرئيسة المجلس الألباني، التي كانت جالت والوفد المرافق في المجلس النيابي واطلعت على ارجائه وأقسامه. ثم زارت توبالي الرئيس اللبناني ميشال سليمان في القصر الجمهوري. وتم خلال اللقاء البحث في سبل تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات وتوسيع نطاق اتفاقات التعاون على المستويات الثقافية والزراعية والسياحية وأهمية تبادل السفارات بين البلدين.