برر لاعبو منتخب الأرجنتين لكرة القدم الذين عادوا إلى بلادهم بعد إحراز المركز الثاني في مونديال البرازيل، تغيبهم عن لقاء الجماهير الغفيرة المحتشدة للاحتفال بهم في ساحة المسلة الشهيرة بوسط العاصمة بوينوس آيرس، إلى نقص الاجراءات الأمنية. ونشر قائد الفريق ليونيل ميسي، واللاعبون إزيكييل جاراي وخافيير ماسكيرانو، رسالة عبر المواقع الاجتماعية يؤكدون فيها «لم نذهب للمسلة لأنه نظراً لما حدث مساء الأحد، فلم يضمن لنا أحد أمننا ولا أمن الناس التي اقتربت من هذا المكان». وأضافوا: «فضلنا عدم المخاطرة بسبب هذا، ولعدم تعرض أي شخص للإيذاء البدني». ووجه اللاعبون الشكر إلى الجماهير التي ذهبت لاستقبالهم في مطار إزيزا في نواحي بوينس آيرس، وبالقرب من مقر الاتحاد الأرجنتيني للعبة. كان الاتحاد أعد احتفالية كبيرة في ميدان المسلة، وكان يخطط لأن يذهب اللاعبون على متن حافلة مفتوحة إلى هناك وسط احتشاد الجماهير. إلا أنه حدثت اشتباكات وأحداث عنف مساء الأحد، وبرر الاتحاد إلغاء الاحتفالية بأن السلطات المختصة أرادت تجنب المشكلات بخصوص المرور. لكن اللاعبون أرادوا تبرير أسباب عدم ذهابهم لتحية الجماهير: «بعضنا بقي في مقر الاتحاد، وليس كما قال الكثيرون إننا هربنا منكم، نأسف لسوء الفهم ونشكركم». يذكر أن الأرجنتين خسرت نهائي مونديال 2014 في البرازيل بهدف من دون رد أمام ألمانيا المتوجة باللقب للمرة الرابعة.