أنهت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات أخيراً، المرحلة الأولى من ورش العمل التي تجريها لتحليل حاجات مختلف القطاعات ضمن مرحلة الإعداد للخطة الخمسية الثانية للاتصالات وتقنية المعلومات، بمشاركة 200 مشارك في هذه المرحلة. واشتملت المرحلة الأولى على أربع ورش عمل على مدى أربعة أيام، وخصصت الورشة الأولى لتحليل حاجات قطاع التعليم والتدريب، وحضرها مشاركون من جهات حكومية عدة، اشتملت على ممثلين من القطاع التعليمي العام ممثلاً بوزارة التربية والتعليم وبرنامج (تطوير)، وكذلك قطاع التعليم العالي ممثلاً بوزارة التعليم العالي، إضافة إلى ممثلين عن جامعتي الملك سعود والإمام محمد بن سعود. وأوضح مستشار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور عبدالرحمن بن سليمان العريني، أن الورشة الأولى استضافت ممثلين من قطاع التدريب والتأهيل كالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ومعهد الإدارة العامة، إلى جانب مشاركة مجموعة من الجهات الحكومية ذات العلاقة بالتعليم والتدريب، كوزارة الدفاع ممثلاً عن المعاهد والكليات العسكرية ووزارة الداخلية، والجهات التخطيطية كوزارة الاقتصاد والتخطيط والمؤسسات المعنية بالإبداع والابتكار كمؤسسة «موهبة». أما الورشة الثانية فتم تخصيصها لقطاع التجارة والصناعة والاقتصاد والاستثمار، وحضرها مشاركون من جهات حكومية عدة كممثلين من القطاع الحكومي كوزارة الصناعة والتجارة ووزارة الاقتصاد والتخطيط، ومؤسسة البريد السعودي، والهيئات ذات العلاقة كالهيئة العامة للاستثمار وهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية، والهيئة الملكية للجبيل وينبع. كما حضر الورشة ممثلون عن القطاع الخاص من خلال الغرفة التجارية الصناعية بالرياض. ومشاركة للقطاع المالي ممثلاً بوزارة المالية ومؤسسة النقد العربي السعودي وصندوق التنمية الصناعية. وجرى تخصيص الورشة الثالثة لتحليل حاجات المعنيين في القطاع الخاص، إذ حضرها مشاركون من قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، كشركات الاتصالات الرئيسية والمشغلين، وكذلك شركات تقنية المعلومات، إضافة إلى ممثلين عن جهات حكومية ذات العلاقة كالغرفة التجارية الصناعية في الرياض وصندوق التنمية الصناعي وهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية. وخصصت الوزارة الورشة الرابعة لقطاع أمن المعلومات، وشارك فيها قطاع الأمن والدفاع ممثلاً بوزارة الداخلية ووزارة الدفاع، وكذلك بعض الجهات الأخرى ذات العلاقة كمؤسسة النقد العربي السعودي، ووزارة العدل، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، إضافة إلى ممثلين عن بعض المراكز المتخصصة كمركز التميز لأمن المعلومات التابع لجامعة الملك سعود والمركز الوطني للتصديق الرقمي. وتم خلال الورش الأربع تداول الأفكار والمقترحات التي تخص القطاعات المذكورة في ما يتعلق بالاتصالات وتقنية المعلومات، وما تحتاجه تلك القطاعات المهمة من الخطة، وما تستطيع تقديمه للخطة، بحضور ممثلين من الوزارة وأمانة الخطة الوطنية وبرنامج التعاملات الإلكترونية (يسر). وأشار الدكتور العريني إلى أن الأمانة العامة للخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات ستستأنف المرحلة الثانية من هذه الورش يوم (السبت) المقبل، لتستضيف مزيداً من القطاعات الحكومية والخاصة، سعياً للخروج بقائمة وافية من الحاجات اللازمة لمختلف القطاعات المعنية بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة.