أطلقت غرفة جدة ممثلة في لجنة شابات الأعمال أمس، أول لقاء في صناعة العلاقات العامة في المملكة، وفرص تجارب منشآت الأعمال في هذا القطاع. وأكد رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة فرع الخليج فيصل الزهراني، أهمية ترسيخ المفهوم الصحيح للعلاقات العامة، والتعرف على الأساليب الحديثة في ممارسة العلاقات العامة وتجارب المؤسسات الحكومية والخاصة في مجال العلاقات العامة التي تمكّنت من تحديد معايير الجودة وتطبيقاتها في مجال العلاقات العامة، وتناول طرق توعية الجمهور بمفهوم العلاقات العامة وعلاقة العاملين في هذا الحقل بوسائل الإعلام، وأهمية الإبداع والابتكار للنهوض بأنشطتها وتزويدهم بالاتجاهات الحديثة في ممارسات العلاقات العامة المعاصرة وأساليب إبرازها وتطورها. وشدد على أن قطاع العلاقات العامة في منطقة الشرق الأوسط شهد نمواً متسارعاً، لتصل قيمته السوقية حالياً إلى نصف بليون دولار، مشيراً إلى أن العلاقات العامة تمثل قطاعاً عالمياً رئيسياً يوظف 60 ألف شخص، ويحقق عائدات تصل إلى 9 بلايين دولار، مشيراً إلى أن المؤتمر الدولي ال20 للعلاقات العامة 2012 الذي تستضيفه منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى سينطلق بدبي في آذار (مارس) المقبل يعتبر حدثاً رفيع المستوى يقام مرة كل سنتين، ويجمع تحت مظلته ألمع خبراء العلاقات العامة من كل أنحاء العالم في جلسات نقاشية حول أحدث التوجهات والتحديات التي يواجهها القطاع في المرحلة الراهنة. وتوقع الزهراني توافد أكثر من 500 خبير واختصاصي من مختلف أنحاء العالم لحضور هذا المؤتمر الذي سيشتمل على عدد من الجلسات تتطرق لثلاثة محاور، في مقدمها التحولات السياسية والعلاقات العامة واستعادة الثقة، والإعلام ورسالته والممارسات المستقبلية، والتواصل في عصر الحوار. من جانبه، أشار الأمين العام لغرفة جدة دنان بن حسن مندورة إلى دورالغرفة في عقد المزيد من هذه اللقاءات في مجال العلاقات العامة، خصوصاً التي تشمل المفهوم وأسس العمل ووظائف العلاقات العامة والتوجهات الحديثة في عمل موظفي العلاقات العامة، وتأهيل الشباب السعودي في حقل العلاقات العامة، إذ إن غالبية المتخصصين يحملون المؤهل العلمي من دون خبرة عملية تكفل لهم الانخراط في سوق العمل.