أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس، اتصالاً هاتفياً بالرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة. وأعرب له عن بالغ عزائه ومواساته في وفاة والدته، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وغفرانه، وأن يسكنها فسيح جناته. وشكر الرئيس بوتفليقة خادم الحرمين على مشاعره الأخوية الصادقة، داعياً الله ألا يريه أي مكروه. وكان الملك عبدالله بعث برقية عزاء ومواساة للرئيس الجزائري أول من أمس في وفاة والدته. وقال الملك عبدالله في برقيته للرئيس بوتفليقة: «بلغني نبأ وفاة والدتكم – رحمها الله – وإنني إذ أبعث لفخامتكم ولأسرتكم بالغ التعازي وصادق المواساة، لأسأل المولى سبحانه وتعالى أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنها فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل مكروه». كما أعرب خادم الحرمين عن تعازيه ومواساته لأبناء وذوي شيخ شمل قبائل مواجد يام الشيخ حسين بن جابر بن نصيب، الذي انتقل إلى رحمة الله يوم الأحد الماضي. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من خادم الحرمين الشريفين أمس نائب شيخ شمل قبائل مواجد يام الشيخ صمعان بن جابر بن نصيب وأبناء الفقيد، الذين أعربوا عن عظيم شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين على تعزيته في مصابهم. كما بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، برقية عزاء ومواساة مماثلة للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، قال فيها: «تلقيت نبأ وفاة والدتكم - رحمها الله - وإنني أبعث لفخامتكم ولأسرتكم بالغ التعازي وصادق المواساة، داعياً المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنها فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء».