ثمن رؤساء مجالس وبرلمانات الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي خلال أعمال اجتماعات الدورة السابعة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي التي تستضيفها مدينة بالمبانغ الاندونيسية قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، التي تستهدف توسيع المشاركة الشعبية والسياسية للمرأة السعودية، وتمكينها من الانضمام إلى عضوية مجلس الشورى، والموافقة لها بالترشح والانتخاب في عضوية المجالس البلدية، واصفين هذه القرارات بالحكيمة والجريئة التي تعبر عن حالة التطور الإيجابي التي تشهدها المملكة حالياً على المستوى الاجتماعي والسياسي والشعبي. وبارك رؤساء المجالس التشريعية بدول العالم الإسلامي، للقيادة في المملكة هذا النهج والخطوات المهمة في سبيل دعم حقوق المرأة بالعمل وتوسيع مشاركتها، بما يتواءم مع ما كفلته الشريعة الإسلامية ويتواكب مع التطورات التي تشهدها الحياة السياسية والاجتماعية دولياً. كما أشاد رؤساء المجالس بمبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين اتباع الأديان والحضارات، وسعي المملكة لإنشاء مركز للحوار بين أتباع الأديان والحضارات، ومقره في فيينا ودعمه ليؤسس قواعد نبيلة تهدف إلى جعل الحوار هو المشعل المضيء والركيزة لحل القضايا ونبذ النزاعات. وكان رؤساء مجالس التشريعية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي قد اختتموا أمس اجتماعات مؤتمرهم السابع في مدينة بالمبانغ الاندونيسية. توسعات جديدة للحرم المكي برعاية الملك