أكد اللاعب الدولي الألماني المعتزل لوثر ماتيوس أن البرازيل لم تؤد بشكل جيد منذ بداية المونديال، معرباً عن عدم فهمه لعادة البكاء لدى اللاعبين البرازيليين. وقال ماتيوس لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الفرنسية: "لا أفهم لم قد يبكي لاعب كرة. البرازيليون يبكون دوماً. يتردد نشيدهم، يبكون. يقصون تشيلي، يبكون. يخسرون أمام ألمانيا، يبكون. يجب أن يظهروا أنهم رجال أقوياء. لم أر قط شيئاً سيئاً مثل لغة جسد هذا الفريق". وأدلى اللاعب السابق، الذي خاض 150 مباراة دولية مع "المانشافت" وفاز معه في مونديال 1990 قاسية ضد أداء البرازيل في نصف نهائي المونديال أمام منتخب بلاده والهزيمة 1-7. وأوضح لاعب وسط بايرن ميونخ وإنتر ميلان السابق "كان الخوف يتملكهم. ما شأن قميص نيمار هذا؟ فقدت فرنسا جهود ريبيري ولم نسمع ضجة. وكذلك نفس الأمر بالنسبة لكولومبيا وفالكاو أو ألمانيا وريوس. كان على البرازيليين أن يظهروا ما يمكنهم فعله بدونه، بدلا من البكاء". وتابع: "غيابه كان المشكلة الوحيدة قبل نصف النهائي. لقد تفاجأت. نيمار ليس ميتاً، على حد علمي. تعرض لإصابة سيئة وأشعر بالأسف لهذا، لكن الفريق يجب أن يكون أقوى من لاعب". وأضاف: "تعرض البرازيليون لخطر نفسي شديد، كان الضغط هائلاً عليهم. ودفعوا ثمن هذا. لم يقدموا مباراة جيدة طوال المونديال، باستثناء 30 دقيقة أمام كولومبيا"، في إشارة إلى مباراة ربع النهائي والتي انتهت بفوز السامبا 2-1. ومن ناحية أخرى، أبرز ماتيوس أن منتخب بلاده قادر على رفع كأس العالم اليوم ولديه فرص كبيرة. واستطرد: "ربما لا يكون لدينا لاعبين لامعين مثل ميسي أو نيمار، لكن لدينا فريق طور أسلوباً مختلفاً، أكثر قوة من الناحية التكتيكية مقارنة بالفريق الذي لعب قبل 30 عاما. نلحظ الآن أن كرة القدم الألمانية أصبحت ممتعة". ويبحث منتخب الماكينات عن لقبه المونديالي الرابع على أرض البرازيل، والأول منذ نسخة إيطاليا 1990 ، بينما يسعى راقصو التانجو لإثبات أحقيتهم في رفع الكأس للمرة الثالثة في تاريخهم.