أنفق زوجان محبان لعمل الخير ملايين من اليورو لشراء سفينة يعتزمان استخدامها في إنقاذ المهاجرين من الزوارق المتهالكة في قلب البحر المتوسط، وأبلغ كريستوفر وريجينا كاترامبون المقيمان في مالطا وسائل الإعلام أنهما شعرا بأنهما ملزمان بالتحرك بعد نداء وجهه البابا عقب العثور على مئات من المهاجرين الأفارقة غرقى قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية في تشرين الأول ( أكتوبر). وقالت ريجينا كاترامبون "أتذكر انه كانت لديه رسالة لكل أصحاب الأعمال.. لكل الناس.. بأن يفعلوا شيئا. لم يكن يعني بفعل شيء أن تحرر شيكا لكنه كان يعني أن توظف امكاناتك وقلبك ومعرفتك في خدمة أخيك وأختك ومساعدتهم. لذا نظرنا إلى بعضنا البعض وقلنا انه يتعين علينا فعل شيء ما." وأسس الزوجان محطة إغاثة المهاجرين واشتروا السفينة "فينكس 1" التي ستبحر باتجاه المسارات المركزية التي يتخذها المهاجرون. وسيشرف على إدارة السفينة طاقم محترف يضم مسعفين.