غزة - «الحياة» - غادر رئيس الحكومة التي تقودها حركة «حماس» في قطاع غزة اسماعيل هنية ظهر أمس مدينة غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر في جولة خارجية ثانية يستهلها بدولة قطر وتشمل الكويت وايران، في وقت يُجري مساعدوه اتصالات لترتيب زيارات لدول عربية وإسلامية أخرى قد تشملها الجولة. وسيبحث هنية خلال الجولة قضايا عدة مرتبطة بالقضية الفلسطينية وسبل استنهاض الأمتين العربية والإسلامية لصالح تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني. ويرافق هنية في جولته الجديدة مستشاره السياسي يوسف رزقة، ووزير الإسكان والأشغال يوسف المنسي، والناطق باسم الحكومة طاهر النونو. كما يرافقه للمرة الأولى الأسيران المحرران القياديان في «حماس» روحي مشتهى ويحيى السنوار اللذان أفرجت عنهما إسرائيل في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى. وتعتبر هذه الجولة الخارجية الثانية لهنية منذ حصار القطاع عام 2007. وكان هنية زار خلال جولته الأولى مطلع كانون الثاني (يناير) الماضي مصر والسودان وتركيا وتونس. وقال رزقة أمس إن هنية سيلتقي أمير قطر اليوم «للبحث في المستوى السياسي، وعلى رأسه ملف المصالحة الفلسطينية، وكذلك تنمية قطاع غزة في المجالات المختلفة». وأضاف أنه سيتم خلال لقاء أمير قطر «مراجعة ملف إنشاء مدينة رياضية بتمويل قطري، بعدما تمت تهيئة الأرض اللازمة لذلك وتحسن توافر مواد الإعمار». وأوضح أن أمير قطر كان «وعد بدعم إنشاء هذه المدينة بكلفة قدرها 17 مليون دولار عام 2006».