القاهرة - أ ف ب - افتتح وزير الدولة لشؤون الآثار المصري محمد إبراهيم ومحافظ مدينة السويس صباح أمس، متحف السويس القومي الذي أعيد تشييده بعدما فقدت المدينة متحفها خلال حرب حزيران (يونيو) 1967. وبلغت تكلفته حوالى 8 ملايين دولار. وتعرض فيه 1500 قطعة أثرية على مساحة تبلغ 5950 متراً مربعاً، تحكي قصة مدينة السويس خلال 7 آلاف عام، بدءاً من عصور ما قبل التاريخ. وتعرض في إحدى قاعاته قطع أثرية وتماثيل لملوك الفراعنة الذين ساهموا في إنشاء قناة السويس والحفاظ عليها وصيانتها، إضافة إلى آثار تعود إلى العصرين اليوناني والروماني وصولاً إلى العصر الإسلامي. كما تعرض وثائق تتعلق بحفر قناة السويس الحالية وصور زيتية لكل من الخديوي سعيد الذي أصدر مرسوم امتياز حفر القناة، والخديوي إسماعيل الذي افتتحها، إضافة إلى ميدالية تحمل نقش وجه المهندس الفرنسي فرديناند ديليسيبس الذي أشرف على المشروع. كما تعرض آثار تُمثّل مصر القديمة ونقوش صخرية للمراكب ونماذج خشبية لها وتماثيل بحارة.