اعتبر المشاركون في مؤتمر لمديري الأوقاف والمفتين في سورية أن الدعوات إلى التدخل العسكري الغربي أو تدخل قوات عربية «خيانة عظمى ومن شأنه إدخال البلاد في فوضى لانهاية لها». وجاء في بيان ختام المؤتمر الذي عقد في دمشق امس إدانة المشاركين ورفضهم «كل دعوة وتوطئة لتدخل عسكري غربي أو تدخل قوات عربية معتبرين أن مثل هذه الدعوات تدخل في الشأن السوري وإساءة لكرامة الوطن وخيانة عظمى وخروج على الشرائع السماوية ومن شأنه إدخال البلاد في فوضى لانهاية لها». كما دانوا القرارات الصادرة عن الجامعة العربية بحق سورية باعتبارها «انتهاكاً لسيادتها الوطنية وتدخلاً سافراً في شؤونها الداخلية، ذلك أن الشعب السوري بكل شرائحه يرفضها رفضاً قاطعاً».