وقع الصندوق الخيري الاجتماعي أمس اتفاقاً مع جامعة طيبة في المدينةالمنورة لبرنامج المنح التعليمية بالمدينةالمنورة يقضي بتوفير الجامعة فرصة الالتحاق ببرامجها التعليمية لجميع شرائح المستفيدين من خدمات الصندوق الخيري الاجتماعي التي تشمل المستفيدين من الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية والسجناء وأسرهم والمفرج عنهم وذويهم والمتعافين من الإدمان وذويهم والأيتام والمطلقات والأرامل وأبنائهم. ووقع وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس إدارة الصندوق الخيري الاجتماعي الدكتور يوسف العثيمين ومدير جامعة طيبة في المدينةالمنورة الدكتور منصور النزهة في مقر الجامعة أمس اتفاق برنامج المنح التعليمية الذي يستفيد منه 180طالباً وطالبة، وسيكون الاتفاق مع جامعة طيبة في المدينةالمنورة وفرعي الجامعة في محافظة العلا ومحافظة خيبر للبنين والبنات، وتشمل تخصصات دبلوم الإدارة المكتبية ودبلوم المحاسبة المالية ودبلوم شبكات الحاسب الآلي ودبلوم برمجة ونظم المعلومات ودبلوم المحاسبة الآلية ودبلوم شبكات حاسب آلي ودبلوم برمجة ونظم معلومات في فرع الجامعة في العلا ودبلوم المحاسبة الآلية ودبلوم برمجة ونظم معلومات في فرع الجامعة بخيبر. وأوضح الدكتور النزهة عقب توقيع الاتفاق أن الجامعة تضع إمكاناتها التعليمية في خدمة المجتمع، مشيراً إلى أن الدعم الكبير الذي تحظى به جامعة طيبة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده مكنها من تقديم الخدمات التعليمية والدورات التدريبية والتطويرية وبرامج خدمة المجتمع لجميع أبناء منطقة المدينةالمنورة بمستوى عالٍ من الجودة. وأوضح مدير جامعة طيبة أن الاتفاق الذي تم توقيعه مع الصندوق الخيري الاجتماعي يأتي في إطار الخدمات التعليمية التي تقدمها الجامعة والبرامج والتخصصات التي تطرحها بناء على حاجات سوق العمل. ونوه بأن الاتفاق يقتضي تعليم الملتحقين بالبرامج التعليمية والتدريبية وإكسابهم المهارات والمعارف التي تساعدهم على تحسين أوضاعهم المعيشية وهم أبناء الأسر المحتاجة المستفيدة من خدمات الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية ومشاريع الإسكان الخيري ولجنة رعاية السجناء ودور الأيتام واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مع إعطاء الأولوية في ذلك لأبناء الأسر المستفيدة من خدمات الضمان الاجتماعي، مشيراً إلى أن الجامعة ستقدم خدمات الإرشاد الأكاديمي التي تشمل تكليف ذوي الاختصاص بدرس ميول ورغبات وقدرات المتقدمين وإرشادهم بما يناسبهم من التخصصات والعمل على تهيئة وتأهيل المتقدمين نفسياً واجتماعياً، والاستعانة بذوي الخبرة في تغطية الجوانب التربوية خلال كل فصل دراسي مع التركيز على معالجة الحالات المتعثرة دراسياً مع توفير الرعاية النفسية والاجتماعية والتربوية للطلاب وتعريفهم بالجهات ذات العلاقة بمستقبلهم الوظيفي.