ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء أمس (الاثنين) في الرياض. وفي مستهل الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على فحوى الرسالتين اللتين تسلمهما من ملك مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى ورئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد، وأوضح وزير الشؤون الاجتماعية وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور يوسف العثيمين في بيانه إلى وكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس ناقش جملة من التقارير عن تطور الأحداث في المنطقة والعالم، ومن ذلك الأوضاع في سورية، واطلع في هذا الشأن على مطالبة مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم في القاهرة، الحكومة السورية وأطياف المعارضة السورية كافة بالبدء في حوار سياسي جاد تحت رعاية الجامعة العربية بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها السلطة والمعارضة، برئاسة شخصية متفق عليها، تكون مهمتها تطبيق بنود خطة الجامعة العربية والإعداد لانتخابات برلمانية ورئاسية تعددية حرة بإشراف عربي ودولي. واستعرض المجلس موقف المملكة بسحب مراقبيها نظراً إلى عدم تنفيذ الحكومة السورية أياً من عناصر خطة الحل العربي، التي تهدف أساساً لحقن الدماء السورية الغالية. وشدد مجلس الوزراء على أن الوضع في سورية بالغ الخطورة، ويتطلب من الجميع تحمل مسؤولياتهم التاريخية أمام الله. وبيّن الدكتور العثيمين أن مجلس الوزراء تطرق بعد ذلك إلى عدد من المؤتمرات والنشاطات العلمية والاقتصادية التي عقدت في المملكة، وقدّر عالياً توصيات خادم الحرمين الشريفين خلال كلمته في افتتاح مؤتمر الصناعيين الخليجي ال13 بدعم وتشجيع التعاون بين الجامعات والشركات الصناعية في مجال البحث العلمي ودعم البحث العلمي في الصناعة. وتبني ودعم عمل شباب دول الخليج في مجال البحث العلمي، كما شدد على المضامين المهمة التي اشتملت عليها كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمام منتدى التنافسية الدولي السادس، وتأكيده على أن تكون ريادة الأعمال فكراً وسلوكاً يتبناه القطاعان العام والخاص بما ينسجم مع جهود الدولة نحو دعم أصحاب الشركات الناشئة، وتوفير البيئة الاستثمارية المناسبة للشباب ليصبحوا رواد أعمال يوفّرون الفرص الوظيفية لهم ولغيرهم من أبناء وبنات هذا الوطن، باعتبارهم شريحة مهمة لمستقبل الاقتصاد الوطني والتنمية الاجتماعية. التعاون مع الصين في قطاعات البترول والغاز والمعادن