نيويورك، سيول – أ ب، رويترز، ا ف ب - عقد مجلس الأمن ليل الاثنين - الثلثاء جلسة مشاورات مغلقة، لبحث اطلاق كوريا الشمالية صواريخ أخيراً. واعلن ارثور كافيرو الناطق باسم السفير الاوغندي روهاكانا روغوندا الذي يرأس مجلس الأمن للشهر الجاري، ان الاجتماع عُقد بناءً على طلب اليابان. وكانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اعلنت ان كوريا الشمالية أطلقت السبت الماضي سبعة صواريخ في بحر اليابان، متحدية قراراً لمجلس الأمن يمنعها من اطلاق صواريخ او اجراء تجارب نووية. في سيول، قال وي سونغ لاك رئيس الوفد النووي الكوري الجنوبي إلى المحادثات السداسية حول تفكيك البرنامج النووي الكوري الشمالي، بعد لقائه نظيره الياباني أكيتاكا سايكي، ان البلدين اتفقا على الحاجة إلى تنفيذ قراري مجلس الأمن الرقم 1718 و1874 حول بيونغيانغ، اضافة الى الجهود لاستئناف الحوار مع كوريا الشمالية في الوقت ذاته. وقال ناطق باسم الخارجية الكورية الجنوبية ان المبعوثين «أجريا مناقشات معمّقة حول المسألة النووية الكورية الشمالية، بما في ذلك تطبيق قرار مجلس الأمن الأخير والخطوات التالية». في الوقت ذاته، كشف الناطق ان وو داوي نائب وزير الخارجية الصيني الذي يرأس المحادثات السداسية، سيزور سيول الشهر الجاري، في اطار جولة إقليمية تشمل موسكو وواشنطن وطوكيو، وتستهدف إعادة إطلاق المحادثات السداسية. في غضون ذلك، دان رئيس العمليات البحرية الأميركية الأميرال غاري رافهيد اطلاق كوريا الشمالية الصواريخ السبعة، معتبراً انها «تتعارض بوضوح مع رغبات المجتمع الدولي في (قيام) منطقة مستقرة ومسالمة». اما صحيفة «تشوسون ايلبو» الكورية الجنوبية فأفادت بأن ثلاثة من الصواريخ كانت من طراز جديد من «سكود»، يتمتع بدقة اكبر. ويبلغ مدى تلك الصواريخ نحو الف كليومتر، ما يعني انها تهدد اليابان.