حمّلت أمانة منطقة القصيم وزارة النقل مسؤولية إغلاق طريق الأربعين في مدينة بريدة، ما تسبب في حدوث زحام أربك ساكني وقاصدي المناطق المحيطة به. وقال المتحدث باسم أمانة منطقة القصيم يزيد المحيميد في تعقيب على ما نشرته الحياة أخيراً بعنوان: «بريدة... إغلاق طريق ال40 يتسبب في فوضى مرورية»: "أمانة القصيم تنبأت بهذه المشكلة منذ عام 1428ه، وطالبت وزارة النقل بمعالجة مخطط الطريق وتحرير طريق الأربعين نظراً لأهميته ليكون نافذاً من شمال المدينة إلى جنوبها، وحذرت من إغلاقه». ودعا وزارة النقل إلى معالجة الموقف نظراً لأن طريق الملك فهد يتبع إدارة النقل ويقع تحت مسؤوليتها. وكانت «الحياة» نشرت تقريراً عما تسبب به إغلاق الطريق من إرباك للحركة المرورية، خصوصاً خلال أوقات الذروة، وحدوث زحام شديد في الطرق التي تم التحويل إليها، وكثرة المطبات الاصطناعية والحفر والتشققات فيها ما أضر بسيارات كثير من المارة. من جهة أخرى، أكدت أمانة منطقة القصيم أنها كثّفت استعداداتها الرقابية في المتنزهات البرية مع بداية إجازة منتصف العام الدراسي. وذكر المتحدث باسم «الأمانة» يزيد المحيميد، أن فرق عمل ميدانية من الإدارة العامة لصحة البيئة وإدارة العمليات والطوارئ والبلديات الفرعية شكلت لتكثيف الجهود في مراقبة الباعة الجائلين على طريق بريدة - الاسياح السريع (عسيلان - الطرفية)، حرصاً على تحقيق أعلى معدلات السلامة ومتابعة الرقابة الصحية على المنتجات المباعة ومدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي وتطابقها مع الاشتراطات الصحية. وأشار إلى أن «الأمانة» أنشأت مركز عمليات لمتابعة أعمال النظافة ورفع المخلفات بشكل متواصل واستقبال البلاغات، إضافة إلى توزيع أكياس النفايات والحاويات، ورفعها من أمام المخيمات عبر توفير سيارات ذات دفع رباعي للقيام بهذه المهمة داخل الرمال.